«مفاجأة كبرى» طاقم حكام كأس الأمم الأفريقية للسيدات يضم 3 مصريين

أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF) عن قائمة الحكام المشاركين في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2024 التي ستقام في المغرب، والتي تُعد من أبرز البطولات القارية المنتظرة، ستنطلق البطولة في 5 يوليو 2025 وتستمر حتى 26 من نفس الشهر، وتشهد مشاركة حكام من مختلف أنحاء القارة السمراء، وسُلط الضوء على التواجد المصري اللافت من خلال الثلاثي شهندة المغربي، حسام حجاج، ويارا عاطف.

التفاصيل الكاملة عن حكام بطولة كأس الأمم الإفريقية 2024

شهدت القائمة الكاملة للبطولة الإعلان عن 18 حكمة ساحة و18 حكمة مساعدة، إضافة إلى 10 حكام لتقنية الفيديو (VAR) من 30 دولة إفريقية، الاختيار جاء بناءً على تميز الحكام في إدارتهم لمباريات دولية وقارية بارزة، مُعطين أولوية للكفاءة التقنية والقدرة البدنية، ضمت القائمة أسماءً بارزة مثل شهندة المغربي، أشهر حكمة مصرية، وصاحبة التاريخ الحافل في إدارة المباريات الكبرى، إلى جانب بُشرى كربوبي من المغرب وشاركت أيضًا في نهائيات كأس العالم للسيدات.

وتعكس هذه القائمة تطور التحكيم النسائي في إفريقيا بشكل واضح، إذ يزداد الاهتمام بجعل البطولات القارية منصة لإبراز الحكام المميزين على الساحة العالمية.

تفاصيل الحكام المصريين في البطولة

شهدت القائمة تواجد ثلاث شخصيات بارزة من التحكيم المصري، وهم:

• شهندة المغربي: دخلت التاريخ باعتبارها واحدة من أبرز الحكمات المصريات، إذ تظهر دائمًا بثقة وتحسم القرارات في المباريات دون تردد.
• حسام حجاج: كحكم مختص لتقنية الفيديو، يتمتع بخبرة واسعة في التعامل مع التقنيات الحديثة لتحسين أداء التحكيم الإفريقي.
• يارا عاطف: كحكمة مساعدة متميزة قدمت مستويات مبهرة في مباريات مختلفة محليًا وقاريًا.

هذا الحضور يؤكد على احتفاظ مصر بمكانة بارزة في ساحة التحكيم الإفريقي، ويبرهن على الجهود المبذولة لرفع جودة التحكيم النسائي في العالم العربي.

قائمة الحكام المشاركين حسب القطاعات

ويعتبر هذا الإعلان تأكيدًا على التزام الاتحاد الإفريقي بمعايير الكفاءة والحيادية في اختيار الحكام المشاركين، إدخال تقنية الفيديو (VAR) بكثافة أكبر يعزز من نزاهة القرارات التحكيمية، خصوصًا في بطولات بحجم كأس الأمم الإفريقية.

رسالة الاتحاد الإفريقي من خلال هذه القائمة

يسعى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى إيصال رسالة واضحة للعالم، وهي أن التحكيم الإفريقي، خصوصًا النسائي، يشهد قفزة نوعية في السنوات الأخيرة، بخطوات مدروسة وثقة في الكفاءات الجديدة، وضمان تمثيل عادل لكافة المناطق الجغرافية داخل القارة، حيث تحمل البطولة آمالًا لبناء قاعدة أوسع من الحكام المبدعين في المستقبل، كما أنها فرصة ذهبية لتأهيل جيل جديد من الحكام القادرين على المشاركة في أكبر المحافل الكروية على مستوى العالم، مثل كأس العالم للرجال والسيدات.