«قرار مفاجئ» نائب محافظ «المركزي» يكشف تفاصيل إدارة صندوق إنكلود الجديدة

نائب محافظ «المركزي» يشهد فعاليات إسناد إدارة صندوق «إنكلود» لشركة «دي بي آي» العالمية

شهدت الأوساط الاقتصادية مؤخرًا خطوة بارزة تتمثل في إسناد إدارة صندوق «إنكلود» للتكنولوجيا المالية إلى شركة دي بي آي العالمية، موافقة البنك المركزي المصري جاءت لتعزيز دوره الريادي في دعم وتطوير مجالات التكنولوجيا المالية، في إطار التوجه العام نحو التحول الرقمي، كما تهدف هذه الخطوة إلى الوصول لمعدلات متقدمة من الشمول المالي، بما يتماشى مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية

تفاصيل إدارة صندوق «إنكلود» وأهدافه المستقبلية

صندوق «إنكلود» يعد أحد الأدوات الرئيسية لتعزيز الابتكار في التكنولوجيا المالية بمصر، حيث تم تخصيص مهمة إدارته لشركة دي بي آي العالمية ذات الباع الطويل في هذا المجال، ومن المتوقع أن تسهم الشركة في تعزيز الاستثمارات الأجنبية الموجهة لهذا القطاع الحيوي، ومن المقدر أن يصل رأس مال الصندوق المستهدف إلى 150 مليون دولار أمريكي، ليؤكد مكانته كأحد أكبر الصناديق الإقليمية في مجال التكنولوجيا المالية

استثمارات الصندوق في الشركات الناشئة بالسوق المصري أثمرت بشكل كبير، حيث ساهمت في جذب استثمارات أجنبية تعادل خمسة أضعاف رأس المال المستثمَر، لتصبح هذه الشركات حلقة وصل بين المستثمرين الدوليين والسوق المصري، وتعكس حركة ديناميكية تساهم بفعالية في دعم الاقتصاد الوطني

دور البنوك المصرية في دعم «إنكلود»

حرص القطاع المصرفي المصري على دعم صندوق «إنكلود» يؤكد أهمية هذا الصندوق في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي، بمساهمة واضحة من بنوك رائدة مثل بنك مصر، البنك الأهلي المصري، وبنك القاهرة، بالإضافة إلى شركاء المؤسسات المالية مثل شركة بنوك مصر وإي فاينانس وماستركارد، كل هذه الأطراف عملت على تأسيس هذه المبادرة الاستراتيجية، تماشيًا مع رؤية البنك المركزي لتحقيق تطور نوعي في التكنولوجيا المالية

كما صرح رامي أبوالنجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، بأن استثمارات البنوك في الصندوق تعكس اهتمامًا حقيقيًا بمواكبة التطورات العالمية في هذا المجال الواعد، مما يُهيئ المناخ المناسب لرواد الأعمال لإطلاق تطبيقاتهم والمساهمة بشكل مباشر في تحقيق معدلات شمول مالي مرتفعة

مزايا التحول الرقمي والشراكة مع «دي بي آي»

تعزيز التحول الرقمي من خلال التعاون الدولي مع شركة دي بي آي العالمية يأتي في طليعة أهداف صندوق «إنكلود»، هذه الشراكة ستساعد على استكشاف وتطوير حلول مالية مبتكرة تُسهم في تحقيق النمو المستدام للشركات الناشئة، كما ستفتح الأبواب لتعزيز فرص الاستثمار الأجنبي المباشر

وفي ضوء هذه الجهود، يستهدف الصندوق:

• دعم الكوادر الشابة وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في مجال التكنولوجيا المالية
• زيادة الاعتماد على الحلول الرقمية المبتكرة في القطاع المالي لجذب الاهتمام الدولي
• تحقيق الاستدامة المالية عبر توفير بيئة داعمة للشركات المحلية والدولية

تأسيس صندوق «إنكلود» يمثل خطوة فارقة نحو تحقيق تحول رقمي فعّال وخلق بيئة خصبة للشركات الناشئة، مما يجعل مصر في مصاف الدول الأكثر تطورًا في المنطقة بمجال التكنولوجيا المالية، التضافر بين الاستثمارات المحلية والدولية وشركات التكنولوجيا الرائدة يفتح آفاقًا جديدة لمزيد من النجاحات والابتكار في المستقبل القريب