صدّق أو لا تصدّق.. الذكاء الاصطناعي بالأردن لضبط المخالفات المرورية بسرعة ودقة

في إطار سعيها للحد من الحوادث المرورية وتعزيز السلامة على الطرق، أعلنت المملكة الأردنية الهاشمية تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات المرورية. يهدف هذا النظام المتطور إلى ضبط السلوكيات التي تُشتت الانتباه، وعلى رأسها استخدام الهواتف أثناء القيادة، مما يُسهم في تحسين الأمان المروري، وتقليص حوادث السير التي تُهدد حياة الملايين يومياً.

الذكاء الاصطناعي ودوره في كشف المخالفات

أطلقت مديرية الأمن العام الأردنية نظاماً رقابياً متقدماً يرتكز على الذكاء الاصطناعي لرصد مخالفات القيادة باستخدام الهاتف المحمول. يتميز هذا النظام بقدرته على كشف استخدام الأجهزة المحمولة سواء كان السائق يحمل الهاتف أو ينظر إليه أثناء القيادة، دون الحاجة لتدخل بشري. يُقلل هذه التقنية من الأخطاء ويضمن الدقة في تحديد المخالفات، وهو جزء من الجهود المستمرة لتعزيز السلامة المرورية.

مخاطر استخدام الهاتف أثناء القيادة

تُصنف إدارة المرور الأردنية استخدام الهاتف أثناء القيادة ضمن أخطر السلوكيات على الطرقات. يؤدي استخدام الهاتف إلى تشتيت انتباه السائق، إبطاء ردود الفعل، وزيادة احتمالية الانحراف عن المسار الصحيح. هذه العوامل تُضاعف من خطر وقوع الحوادث المرورية، التي تُشكل تحدياً كبيراً للسلامة العامة. النظام الجديد يُعالج هذه المشكلة من خلال رصد المخالفين وضبطهم لتجنب المزيد من الكوارث.

دعوة إلى التعاون وتعزيز الالتزام

دعت مديرية الأمن العام السائقين إلى الالتزام بالقوانين المرورية وتجنب استخدام الهواتف أثناء القيادة للحفاظ على سلامة الجميع. أشارت الإدارة إلى أهمية احترام أولويات الطريق، التقيد بالسرعة المحددة، وإنزال الركاب في الأماكن المخصصة لضمان سلامة الأطفال والمواطنين. كما أكدت استعدادها لتلقي اتصالات الطوارئ على مدار الساعة لتقديم الدعم في أي وقت.

  • الرصد الآلي قائم على الذكاء الاصطناعي.
  • تقليل تدخل العنصر البشري يرفع الدقة.
  • إجراءات الوقاية تُخفض الحوادث المرورية.
العنوان القيمة
استخدام الهاتف بالقيادة أهم أسباب تشتيت السائق
دور الذكاء الاصطناعي رصد المخالفات بفعالية
هدف المشروع تعزيز السلامة المرورية

بهذا الابتكار، تبدأ الأردن مرحلة جديدة من تعزيز السلامة على الطرق والحد من السلوكيات المُخلة بالأنظمة المرورية، في خطوة تضمن تحقيق بيئة مرورية أكثر أماناً وسلامة للجميع.