«مفاجأة كبرى» الحصيني يكشف توقعات هامة للأيام القادمة

موعد الانقلاب الصيفي وأسباب أطول نهار في السنة
الانقلاب الصيفي هو ظاهرة فلكية تُصادف يومًا مميزًا من العام حين تكون أشعة الشمس متعامدة تمامًا على مدار السرطان، ما يجعل هذا الحدث ذا علاقة مباشرة بأطول نهار وأقصر ليل في السنة، حيث يشير إلى بداية فصل الصيف فلكيًا، ويصاحبه تغيرات مهمة تؤثر على الطقس ومدة الإضاءة اليومية.

ماذا يحدث خلال الانقلاب الصيفي؟

خلال الانقلاب الصيفي، تكون الشمس قد وصلت إلى الذروة في أقصى ميل لها شمالاً اتجاه مدار السرطان، وهذا ما يسبب أطول وقت ممكن من ساعات النهار مقارنة بساعات الليل، وقد لُوحظ أن هذا الحدث يتكرر سنويًا في يوم 21 أو 22 يونيو ويُعتبر مؤشرًا لبداية فصل الصيف فلكيًا في نصف الكرة الشمالي، ومع كل يوم يمر بعده تبدأ ساعات الليل بالزيادة تدريجيًا بينما تتناقص ساعات النهار
بالإضافة إلى ذلك، يُعرف هذا الحدث بما يُسمى "حر الانصراف"، إذ تُعبر عنه العرب بقولها "لا حر إلا بعد الانصراف"، ويُقصد بذلك أن الحرارة الحقيقية للصيف تبدأ بالظهور بعد ابتعاد الشمس قليلًا عن نقطة تعامدها مع مدار السرطان

• أطول نهار يُلاحظ في نصف الكرة الشمالي خلال هذا الحدث
• الليل في مناطق مثل القطب الشمالي قد يكون غير موجود عمليًا
• تبدأ الحرارة بالتراكم بعد أيام قليلة بسبب ارتفاع درجات حرارة الأرض

ما هو تأثير تعامد الشمس على مدار السرطان؟

تعتبر ظاهرة الانقلاب الصيفي ذات صلة مباشرة بتعامد الشمس على مدار السرطان الذي يُعد أحد الخطوط الوهمية على الخريطة الجغرافية ويمر بالنصف الشمالي من الأرض، ونتيجة لذلك يتولد تغير واضح في طول النهار والليل في أنحاء مختلفة من العالم
هذا يؤدي إلى حدوث تغييرات موسمية ملحوظة، حيث تظهر التأثيرات بشكل واضح في المناطق التي تقع حول مدار السرطان من حيث درجة الحرارة وضوء النهار، بينما تزداد الظاهرة تطرفًا كلما اقتربنا من القطب الشمالي، ففي بعض المناطق قد تستمر الشمس مشرقة حتى منتصف الليل

معلومات إضافية حول الانقلاب الصيفي

هذا الحدث الفلكي يُعتبر بداية تغييرات في الطقس، حيث تستغرق الأرض وقتًا لتخزين الحرارة الناتجة عن أشعة الشمس المباشرة، مما يجعل درجات الحرارة الأكثر سخونة تظهر في أغلب المناطق بعد بضعة أيام أو أسابيع من الانقلاب، ويمكن اعتبار ذلك سببًا في تعريف مقولة العرب لأثر هذه الفترة
بالإضافة إلى ذلك، يتميز الانقلاب الصيفي بمزايا أخرى في بعض الثقافات، إذ يُعتبر يومًا للاحتفال بالضوء والطاقة الشمسية في تقاليد متعددة، كما يرتبط بالعديد من الظواهر الطبيعية مثل بداية موسم الحصاد في بعض الدول

• تزامن الانقلاب الصيفي مع احتفالات فلكية في الماضي
• يُمكن اعتباره انطلاقة للتغيرات المناخية الموسمية
• يؤثر بشكل خاص على الزراعة والأنشطة الخارجية

بالنظر إلى أهمية هذا الحدث الفلكي، تتزايد أهمية الدراسات المناخية والفلكية لفهم تأثيراته بشكل أعمق ومحدد على الأنشطة البشرية والطبيعة التي تتأثر بمواقعه الزمنية والمناخية، ما يجعله تحديًا مثيرًا للاهتمام في علم الفضاء والأبحاث الأرضية.