شيّع العشرات من أبناء مدينة عدن اليوم جثامين عدد من الشبان الذين لقوا حتفهم غرقًا في مياه البحر المعروف محليًا بـ”بحر العشاق”، حيث غمرت المدينة مشاعر الحزن والأسى، وتداول سكانها تفاصيل الحادثة المأساوية التي أودت بحياة العديد من الشبان في ظروف غامضة ومؤثرة.
تفاصيل مأساوية عن الحادثة في بحر العشاق
قد يهمك خدمات مصرفية بلمسة زر.. افتح حسابك الشخصي في بنك الخرطوم أون لاين الآن بكل سهولة bankofkhartoum 2025
شهد بحر العشاق صباح اليوم حادثة مؤلمة تمثلت في انقلاب قارب صغير كان يقل مجموعة من الشباب الحالمين بنزهة بسيطة على شاطئ البحر، إلا أن العطل الميكانيكي الذي حدث للقارب جعله عرضة للانقلاب في عرض المياه، حاول ركابه النجاة أو الاستغاثة بالمارة، إلا أن الجهود الأولية باءت بالفشل، وما زاد من تفاقم الموقف هو غياب أي معدات إنقاذ أساسية أو فرق طوارئ متأهبة لمثل هذه الحوادث.
وصلت فرق الإنقاذ لاحقًا إلى المنطقة من المجلس الانتقالي مصطحبين فرق غوص مدربة ومتطوعين من الأهالي، وبعد ساعات طويلة من عمليات البحث المكثفة، تم انتشال الجثث التي كانت قد غرقت في محيط “خور مكسر”، مما أدّى إلى صدمة واسعة لدى الأهالي بمجرد الإعلان عن أعداد الوفيات، ما جعل المدينة بأكملها تعيش أجواء من الحداد الجماعي المؤلم.
طقوس الجنازة وصلاة المودّعين
في مشهد حمل أجواء الحزن الممزوجة بالغضب، انطلق أهالي مدينة عدن في جنازة جماعية لتوديع شبان فقدوا حياتهم أثناء الحادثة، انطلقت مراسم التشييع من حي الشعب في مديرية الشيخ عثمان مرورًا بمنطقة العيدروس، التي شهدت تجمّع العشرات من المُشيّعين حاملين الجثامين في صمت مهيب ودموع غزيرة، وقد قاموا بنقل الجثامين إلى مقبرة القطيع في مديرية المنصورة، حيث صُلي على أرواح الضحايا وأقيمت مراسم الدفن التي زادتها كلمات العلماء والمشيعين ألمًا بمشاعر محزنة.
من بين الضحايا كان هناك الشاب مصعب وناجي، وهو ما جعل الحادثة أكثر تأثيرًا لدى سكان المدينة، فقد كان الشابان معروفين في أوساط المجتمع المحلي، ما ساهم في ازدياد الحديث عن ضرورة معالجة أسباب الكوارث المتكررة مثل البحر غير المؤمّن، وأشباهه من المواقع الخطيرة والمفتوحة.
مطالبات شعبية بضمان أمان بحر العشاق
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي موجة من الاستياء والتعاطف بعد الحادث، حيث حث النشطاء السلطات المحلية على مواجهة الإهمال الذي أضحى سمة بارزة في المناطق الساحلية التي تشهد حركة مستمرة من المصطافين، خاصة خلال العطلات والإجازات الأسبوعية، وطالبوا بتفعيل النقاط الأمنية والإنقاذية على امتداد البحر، علاوةً على وضع معايير لضمان السلامة وحث الزوار على توخي الحذر واتّباع الإشارات التي تدخل ضمن الخطط الوقائية.
في إطار تعزيز الإجراءات الوقائية، يُقترح إضافة النقاط التالية:
- تشكيل فرق إنقاذ دائمة ومجهزة بأحدث المعدات على طول الشواطئ.
- نشر لوحات توعية للمخاطر وتعليمات الإنقاذ في محيط المناطق الشاطئية المكتظة.
- إتاحة التدريبات المجتمعية في مواجهة الطوارئ البحرية.
- التأكد من فحص القوارب والسفن الصغيرة بانتظام لضمان سلامتها.
مقارنة بين الأماكن الساحلية المؤمنة وغير المؤمنة
فيما يلي جدول يوضح الفرق بين المناطق الساحلية ذات التجهيزات الوقائية وتلك التي تفتقر لها:
العامل | المناطق الساحلية المؤمنة | المناطق الساحلية غير المؤمنة |
---|---|---|
فرق الإنقاذ | متوفرة بشكل دائم | غير موجودة أو غير مفعّلة |
معدات السلامة | منتشرة ومعدة بحسب القوانين | غالبًا غير موجودة |
الإشراف والتوعية | قائم بالمداخل والمخارج | غياب شبه تام |
المأساة التي حلت بشباب عدن هي تذكير قاسٍ بأهمية اتخاذ الحيطة والحذر، وضرورة تكاتف جهود المواطنين والحكومة معًا، فالحياة أمانة واجب الحفاظ عليها قبل أن تتكرر مثل هذه الحوادث بشكل مأساوي.
«هبوط مفاجئ» الذهب والنحاس يتراجعان مع تراجع التوتر بين الصين وأمريكا
«أمطار خفيفة» تضرب الشرقية.. طقس الأربعاء يحمل أجواء متقلبة بالمناطق
تردد قناة MBC مصر 2 الجديد 2025 على جميع الأقمار.. استقبل القناة المفتوحة بجودة عالية الآن
«موعد أول» أفواج حج 2025.. التفاصيل الكاملة للضوابط والإجراءات الطبية المطلوبة
يا خبر أبيض! سعر سبيكة الذهب btc اليوم في مصر
ارتفاع الحرارة مستمر في العراق والبصرة تصل إلى 50 درجة مئوية
سعر الجنيه الذهب اليوم الاثنين 5 مايو 2025 في مصر يشهد استقرارًا ملحوظًا
«استقرار ملحوظ» سعر الريال السعودي في بنك القاهرة اليوم الجمعة 6 يونيو 2025