«مفاجأة مثيرة» حكم مباراة الأهلي وإنتر ميامي يثير الجدل مجددًا

أعلنت لجنة الحكام ببطولة كأس العالم للأندية 2025، عن هوية حكام مباراة افتتاح البطولة بين الأهلي وإنتر ميامي الأمريكي

وتقام المباراة بين بطل أفريقيا، النادي الأهلي، وإنتر ميامي حامل اسمًا لامعًا بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي مساء السبت المقبل، وهي ضمن الجولة الأولى لدور المجموعات، مع ترقب عالمي لأداء الحكام والمؤثرين في هذه المواجهة المنتظرة

من هو الحكم الأسترالي علي رضا فغاني؟

يتمتع علي رضا فغاني، الأسترالي ذو الأصول الإيرانية، بسيرة تحكيمية مميزة ومثيرة للجدل في آن واحد، حيث اشتهر بقراراته التي غالبًا ما تُثير الجدل وعواصف الانتقادات، وسبق أن شارك في إدارة مباريات هامة على الصعيد الدولي، ولكنه ظل في دائرة الضوء لارتكابه أخطاء تُصنف أحيانًا كحاسمة خصوصًا في بطولات كبرى مثل كأس العالم وكأس آسيا.

فغاني، البالغ من العمر 47 عامًا، سبق أن أدار مباريات جمعت بين أندية ومنتخبات مرموقة، منها مباريات تشهد تنافسًا حادًا على غرار المواجهة المرتقبة بين الأهلي وإنتر ميامي، حيث يعتمد فيفا على كفاءته خصوصًا في التعامل مع اللقاءات الجماهيرية الكبيرة.

تاريخ من الأزمات التحكيمية

لكن فغاني ليس بعيدًا عن الجدل فيما يتعلق بقراراته التحكيمية، فقد كان هدف انتقاد من قبل المدرب البرتغالي كارلوس كيروش عقب مواجهته الشهيرة التي جمعت منتخب مصر مع تونس في نصف نهائي كأس العرب، المباراة التي انتهت بخسارة المصريين بهدف قاتل من تونس، وشهدت جدلًا كبيرًا حول قرارات تحكيمية مثيرة، خاصة في ما يتعلق بضربات الجزاء التي منحها الحكم

كيروش صرح بغضب آنذاك أن الحكم “دمّر اللاعبين نفسيًا”، معتبرًا أن معظم قراراته أثرت بشكل مباشر على أداء فريقه، ودعا الاتحاد الدولي لكرة القدم لمراجعة الأداء وإعادة النظر في مثل هذه الاختيارات الحساسة لمباريات حاسمة.

• تلخيص للمشاكل التحكيمية:
• الجدل المتكرر حول قرارات الفار.
• التوترات بين أعضاء الأجهزة الفنية والحكم.
• التأثيرات النفسية على اللاعبين بسبب التدخلات التحكيمية المثيرة للجدل.

واقعة بطولة كأس آسيا

مؤخرًا، خلال إحدى مباريات كأس آسيا بين العراق والأردن، تعرض فغاني لهجوم جديد بسبب قراراته حين قام بشطب اللاعب العراقي أيمن حسين نتيجة لمنحه بطاقتي إنذار في وقت حساس من المباراة، مما أثار الجدل ودفع الاتحاد العراقي لكرة القدم لتقديم شكوى رسمية ضده

بعيدًا عن التأثير البشري العاطفي، اليوم أيضًا مع تطبيق التكنولوجيا التي تتدخل مثل تقنية الـ VAR، لم تسلم قرارات فغاني من الجدل، وهنا تطرح مسألة إلى أي مدى يظل التقدير الشخصي للتحكيم مسيطرًا رغم وجود الأدوات الإلكترونية

جدول بمباريات الجولة الأولى (توقيت القاهرة)

مع مشاهدة جماهيرية متوقعة وكثافة إعلامية غنائية النمط حولها بصياغات ملموسة فقرارات.. مساعد اداءا