«خطة مفاجئة» تقييد ميسي يضع الأهلي في صدارة اهتمامات كأس العالم للأندية

يعكف الإسباني خوسيه ريبيرو المدير الفني للأهلي على وضع خطة محكمة لمواجهة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وذلك في المباراة التي ستجمعهما صباح الأحد المقبل في افتتاح بطولة كأس العالم للأندية، حيث يسعى الأهلي للخروج بنتيجة إيجابية أمام فريق إنتر ميامي الأمريكي، ويتطلب ذلك مجهودًا تكتيكيًا كبيرًا للحد من خطورة ميسي وتأثيره الكبير على أداء الفريق الأمريكي.

خطة ريبيرو لتقليص خطورة ليونيل ميسي

يعتمد خوسيه ريبيرو على خطة مُحكمة لتضييق الخناق على ليونيل ميسي، ويهدف إلى تقليل المساحات المتاحة أمام نجم إنتر ميامي، حيث يُدرك المدير الفني أن السماح لميسي بالتحرك بحرية بين خطوط لاعبي الفريق يشكل تهديدًا كبيرًا، لذلك يخطط لتكليف أحد لاعبي الوسط بمراقبته بشكل دائم، وتشمل الخيارات مرونة تكتيكية تسمح له بتغيير طريقة اللعب حسب مجريات اللقاء.

يتوقع أن يعتمد ريبيرو على حمدي فتحي أو مروان عطية أو محمد علي بن رمضان في هذا الدور الدفاعي الصعب، مع جاهزية عالية من أليو ديانج، وتهدف هذه التوليفات إلى تحقيق توازن بين الجانب الدفاعي والانتقال السريع إلى الهجوم، كما تعتمد الخطة على لعب جماعي منسق لإغلاق المساحات التي تشكل مناطق خطورة لميسي.

أدوار اللاعبين المحورية في مواجهة إنتر ميامي

من المقرر أن يقدم الأهلي أداءً يعتمد على القوة الجماعية والتوازن بين خطوطه الثلاثة، ويأتي التحدي في إيجاد طريقة تمنع ليونيل ميسي من العثور على مساحات في نصف ملعب الأهلي، ستتوزع الأدوار الأساسية للاعبين كالتالي:

• حمدي فتحي: مراقبة لاعبي إنتر ميامي وبالذات التحركات الجانبية لميسي.
• محمد علي بن رمضان: تقديم الدعم الدفاعي في العمق وتخفيف الضغط الناتج عن أي أخطاء تكتيكية.
• أليو ديانج: استغلال سرعته لاستعادة الكرة وفتح المساحات للهجمات المعاكسة.

هذا التوزيع التكتيكي سيفيد الفريق في تعطيل ديناميكية هجمات الفريق الأمريكي، مع الحفاظ على جاهزية دفاعية مستقرة في وجه محاولات ميسي لصنع الفارق.

جدول اللاعبين المتوقعين لمراقبة ميسي

إليك جدول بأبرز اللاعبين المتوقع أن يعتمد عليهم الأهلي في مواجهة ليونيل ميسي:

هدف الأهلي الرئيسي هو تقليص مساهمات ميسي في المباراة ومنعه من استغلال نقاط ضعف الفريق، ولا شك أن المباراة ستكون مواجهة تكتيكية مثيرة بين الأطراف.

التحضير البدني والنفسي لمباراة قوية

لن يعتمد الأهلي فقط على التخطيط التكتيكي، بل سيكون للتحضير البدني والنفسي دور كبير في مواجهة إنتر ميامي، حيث يسعى خوسيه ريبيرو إلى شحن لاعبيه بالثقة دون الإفراط أو التوتر، بما يضمن أداءً قويًا ومتماسكًا داخل الميدان، هذه المواجهة ليست اختبارًا فرديًا ضد ميسي فقط، بل تحدٍ يتطلب تكاملًا جماعيًا بين خطوط الفريق للوصول إلى هدف تحقيق نتيجة إيجابية.

يبقى التحدي الأكبر أمام الأهلي هو استغلال لحظات التركيز والالتزام الدفاعي والتركيز على تنفيذ خطة المدرب بدقة، مهما كانت النتيجة النهائية لهذه المباراة الكبرى.