«صدمة مؤلمة» استشهاد زوج الطبيبة آلاء النجار في قصف إسرائيلي بغزة

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الطبيب حمدي النجار متأثراً بجراحه التي أصيب بها نتيجة قصف الاحتلال لمنزلهم جنوب خانيونس، ليضاف بذلك إلى قائمة شهداء العائلة التي فقدت تسعة أطفال في ذات الهجوم. تواصل عمليات القصف الوحشي استهداف المدنيين والأبرياء في قطاع غزة، مما أثار استياءً واسعاً على الصعيدين المحلي والدولي.

استشهاد الطبيب حمدي النجار ومأساة عائلة الطبيبة آلاء النجار

كانت مأساة عائلة الطبيبة آلاء النجار عنواناً بارزاً يعكس حجم الكارثة الإنسانية في غزة، حيث فقدت الطبيبة تسعة من أطفالها نتيجة استهداف الاحتلال لمنزلهم بقصف مباشر، وأصيب زوجها الطبيب حمدي النجار بجراح خطيرة أدت إلى استشهاده لاحقاً، لقد خلف الهجوم طفلاً وحيداً للعائلة يدعى “آدم” ما يزال يعاني من إصابات بليغة نتيجة القصف، لكن المأساة امتدت لتشمل استنكاراً واسعاً من المجتمع الدولي، خاصة مع استمرار مثل هذه الهجمات الدامية على المدنيين في القطاع.

ممارسات الاحتلال ضد المدنيين في جنوب خانيونس

الأحداث الدامية في جنوب خانيونس تعكس جزءاً من الهجمات العشوائية التي يقوم بها الاحتلال بشكل متواصل على قطاع غزة، مما أدى إلى ارتفاع مأساوي في أعداد الشهداء، عائلة النجار ليست سوى مثال واحد من بين عائلات عديدة فقدت أطفالها ونسائها بسبب الهجمات المستمرة التي تتجاهل كل المعايير والقوانين الدولية، وقد وثقت مصادر عائلية أنه تم دفن سبعة من أطفال الطبيبة آلاء النجار بعدما تم انتشال جثامينهم المتفحمة، بينما ما يزال جثمانا طفلين مفقودين تحت الأنقاض.

صدى دولي ومحلي ضد المجازر في غزة

لاقى حادث استشهاد عائلة الطبيبة آلاء النجار صدى واسعاً على الأصعدة المختلفة، حيث أثارت قضية العائلة حالة من الغضب والرفض الواسع ضد ممارسات الاحتلال المتكررة بحق المدنيين، العديد من الهيئات الحقوقية والإنسانية الدولية عبّرت عن قلقها البالغ من التصعيد الذي يستهدف السكان المدنيين، وتوسعت الدعوات للضغط على الاحتلال لوقف مجازره التي تمثل انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق الدولية المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب.

حقيقة المأساة الإنسانية في استهداف الأطفال

وقائع استهداف الأطفال في غزة صارت تمثل رمزاً للمعاناة الإنسانية جراء القصف الإسرائيلي المستمر، وفقاً للعديد من التقارير الدولية فإن نسبة كبيرة من الضحايا تكون دائماً من الأطفال والنساء، ما يجسد المأساة المستمرة في القطاع، عائلة النجار تلقت ضربة موجعة بفقدانها تسعة أطفال، في مشهد يعكس حجم الفاجعة للأسر الفلسطينية التي تصبح ضحية لتلك الهجمات المتواصلة.

المأساة في أرقام: استهداف المدنيين

الضحايا القيمة
استشهاد أطفال عائلة النجار 9
إجمالي الإصابات 10 (بما فيهم الطبيب آدم)
جثامين مفقودة 2