«قرار جريء» فتح طريق جديد يربط المحافظات الشمالية والجنوبية مجددًا

تحدثت لجنة وساطة محلية في اليمن الأحد عن تطور هام بشأن فتح الطريق الرئيسي الذي يربط بين محافظتي تعز ولحج، حيث أعلنت عن موافقة رسمية من القوات الحكومية وجماعة الحوثي على هذا الإجراء، يمتاز هذا الطريق بأهمية استراتيجية لكونه يربط آلاف المواطنين يومياً ويخفف المعاناة التي نشأت منذ إغلاقه.

فتح الطريق الرئيسي بين تعز ولحج

أكدت اللجنة أن فريقاً ميدانياً قد تم توجيهه إلى الموقع في منطقة كرش، حيث يعمل هذا الفريق على معاينة الوضع ميدانياً استعداداً لتنفيذ خطة إعادة فتح الطريق، وقد أوضح الصحفي فارس الحميري أن اللجنة تعمل على تسريع الإجراءات العملية لاستعادة الحركة في هذا الشريان الحيوي خلال الفترات القادمة، هذا التطور جاء بعد جهود طويلة من الوساطات المحلية والضغوط المجتمعية لتلبية احتياجات المواطنين الذين يعانون من صعوبة التنقل.

جسر عقان وأهميته في تسهيل الحركة

تعتبر إعادة تأهيل جسر عقان المدمر منذ عام 2015 جزءاً رئيسياً من خطة فتح الطريق، حيث أشارت اللجنة إلى أهمية هذا الجسر الذي يصب في تسهيل تنقل الأفراد والبضائع بين تعز ولحج، الصورة الأخيرة التي انتشرت للجسر أظهرت مدى الدمار الذي تعرض له، ولذلك ناشدت اللجنة المحلية الشركات ورجال الأعمال في القطاع الخاص بضرورة تقديم الدعم المالي لإعادة بناء هذا الجسر، كما دعت إلى مشاركة أوسع في تمويل مشروع الطريق البديل الذي قد يسهم في تقليل التأخير وتوفير بدائل مؤقتة.

  • المساهمة في تمويل إعادة إعمار جسر عقان
  • دعم إنشاء طريق بديل لتخفيف الضغط أثناء العمل
  • تعزيز البنية التحتية المحلية بين المحافظتين

أهمية فتح الطريق لتعز ولحج

فتح الطريق الرابط بين تعز ولحج يحمل بعداً إنسانياً واقتصادياً كبيراً، حيث يساهم في تحسين حركة المواطنين بين المناطق، ويخفف بشكل كبير من المعاناة الحاصلة خلال الأعوام الماضية، كما أنه يسهم في تعزيز التجارة والنقل المحلي، إذ تعد هذه المنطقة محوراً حيوياً لنقل البضائع والخدمات بين جنوب اليمن ووسطه، توفير مسارات آمنة للحركة يعد خطوة نحو استقرار المجتمعات المحلية وتلبية احتياجاتها الملحة.

العنصر القيمة
الطريق الرئيسي بين تعز ولحج معاينة وإجراءات لفتح الطريق
جسر عقان تدمير كلي منذ عام 2015
الدعم المطلوب تمويل من شركات وأفراد

التحديات أمام إعادة فتح الطريق

على الرغم من التطورات الإيجابية، تواجه الجهود المبذولة تحديات عدة أبرزها توفير التمويل اللازم لإنجاز المشروع، وتأمين المنطقة لضمان استمرارية العمليات، إضافة إلى التكاليف العالية المرتبطة بأعمال إعادة الإعمار وصيانة البنية التحتية، إلا أن تكاتف الجهود المحلية بين المجتمع المدني ولجنة الوساطة قد يساعد في التغلب على هذه العقبات خلال الفترة القادمة.