رسميًا.. الأزهر يعلن نتيجة شهادات القراءات 2025 ونسبة النجاح العامة 45.45%

أعلن الأزهر الشريف اليوم نتيجة شهادات القراءات 2025، والتي شملت شهادات إجازة التجويد، وعالية القراءات، وتخصص القراءات، حيث تم اعتماد النتائج رسميًا من قبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بحضور قيادات قطاع المعاهد الأزهرية، وسجلت النتائج نسب نجاح متفاوتة بين الشهادات الثلاث، وجاءت النسبة العامة للنجاح 45.45%، ما يعكس تحديات تواجه الطلاب في تحصيل هذا التخصص الدقيق والمهم في علوم القرآن الكريم.

نتيجة شهادات القراءات 2025

وفقًا لما أعلنه الأزهر، جاءت نسب النجاح في الدور الأول لشهادات معاهد القراءات على النحو التالي:

الشهادة عدد المتقدمين نسبة النجاح (%)
إجازة التجويد 4949 طالبًا 42.95%
عالية القراءات 1789 طالبًا 38.93%
تخصص القراءات 1172 طالبًا 61.32%
النسبة العامة 45.45%

وكيل الأزهر يهنئ الطلاب ويحثهم على مواصلة التحصيل

توجه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بالتهنئة للطلاب الناجحين، مؤكدًا أن التفوق في علوم القراءات والتجويد يعد من أسمى مراتب التميز العلمي، ويعكس التزامًا عميقًا بخدمة كتاب الله تعالى.

وأوضح أن علم القراءات ليس رفاهية علمية بل ضرورة شرعية لحماية النص القرآني من اللحن والتحريف، داعيًا الطلاب إلى الاستمرار في دراسة هذا العلم الشريف وتوسيع معارفهم فيه، ليكونوا مثالًا يحتذى به في الأداء والتدريس.

دعم الأزهر لعلوم القرآن الكريم

تُعد شهادات معاهد القراءات بالأزهر من التخصصات النادرة التي تهدف إلى إعداد جيل من العلماء المتقنين لتلاوة القرآن، والعارفين بأوجه القراءات المختلفة. ويحرص الأزهر الشريف على توفير بيئة علمية جادة ومنضبطة تساعد الطلاب على تحصيل العلم والتميز فيه، رغم ما يتطلبه من جهد وصبر ومثابرة.

أهمية شهادات القراءات في حفظ علوم القرآن

يُعتبر التخصص في علوم القراءات والتجويد من العلوم الضرورية التي تحفظ النص القرآني كما نزل على النبي صلى الله عليه وسلم. وتمنح هذه الشهادات الطلاب قدرًا كبيرًا من المسؤولية، ليس فقط في التلاوة الصحيحة، بل في نقل العلم وتعليمه للأجيال القادمة، وفق ضوابط علمية راسخة.

تعكس نتائج شهادات القراءات بالأزهر الشريف لعام 2025 حجم التحديات التي يواجهها الطلاب في التخصص بعلوم القرآن الكريم، وتؤكد في الوقت ذاته على أهمية هذه العلوم في صون كتاب الله تعالى. ورغم انخفاض نسب النجاح في بعض الشهادات، فإن مواصلة التعلم والإتقان تبقى السبيل الأمثل للنهوض بهذا المجال الحيوي. ويواصل الأزهر دعمه للطلاب المتميزين في هذا الميدان، حرصًا على إعداد جيل قرآني متقن وواعٍ بحجم الرسالة التي يحملها.