فرصة عظيمة: الشربيني يكشف فرص استثمارية مميزة بالمدن الجديدة والمناطق السياحية

تواصل مصر والمملكة العربية السعودية تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات، وعلى رأسها القطاع العقاري والاستثماري. وفي هذا السياق، استعرض المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في المدن الجديدة والمناطق السياحية بمصر، وذلك خلال جلسة حوارية جمعت كبار المسؤولين ورجال الأعمال من البلدين، بهدف تعزيز العمل المشترك ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.

تنوع الفرص الاستثمارية في المدن الجديدة

تمثل المدن الجديدة في مصر، وخاصة مدن الجيل الرابع مثل العاصمة الإدارية الجديدة، العلمين الجديدة، والمنصورة الجديدة، نقاط جذب استثماري بفضل تخطيطها العمراني المتطور وإمكاناتها الواعدة. وأكد الشربيني خلال اللقاء على تجربة التنمية الشاملة التي شهدتها مصر خلال العقد الأخير تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. هذه المدن توفر بيئة مثالية للاستثمارات في قطاعات متعددة، بما في ذلك التطوير العقاري والبنية التحتية، مما يزيد من فرص التعاون مع الشركاء السعوديين.

فرص استثمارية في القطاع السياحي

تتمتع المناطق السياحية في مصر بجاذبية كبيرة للاستثمارات، لا سيما في ظل التحسينات التي أجريت على البنية التحتية والخدمات السياحية. وقد شدد الشربيني على أهمية القطاع السياحي باعتباره من المحاور الرئيسية التي تعمل الحكومة على تطويرها. ولفت الوزير إلى الجهود المبذولة لخلق بيئة استثمارية مشجعة للمستثمرين السعوديين، بما في ذلك تسهيل الإجراءات وإزالة أي معوقات قد تواجههم.

التعاون المصري السعودي في التطوير العقاري

كشف وزير الإسكان عن خطط جديدة لإنشاء صندوق عقاري مشترك بين مصر والسعودية بمحفظة استثمارية كبرى. هذا الصندوق سيركز على تطوير الأراضي والمشروعات تحت ولاية هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية السياحية. كما أوضح أن التعاون بين البلدين يعزز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال التطوير العقاري، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ويخلق فرصاً تنموية مميزة.

المجال الفرص
العقاري مدن الجيل الرابع
السياحي المناطق السياحية المطورة
الاقتصادي صندوق عقاري مشترك
  • فرص استثمار في العقارات.
  • التعاون المشترك مع الشركات السعودية.
  • تعزيز التنمية المستدامة في كلا البلدين.

يجسد هذا التعاون بين مصر والسعودية نموذجاً مميزاً للشراكة التنموية، التي يمكن أن تحقق نجاحات كبرى في القطاعات الاقتصادية المختلفة، بما يخدم تطلعات البلدين في مستقبل أفضل.