تواصل ميليشيا الحوثي الإرهابية تنفيذ العديد من الانتهاكات الممنهجة ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، حيث اقتحمت مؤخراً منزل أحد قيادات المقاومة الشعبية والمسؤول المحلي بمحافظة المحويت، شمال غربي اليمن، في عملية تعكس استمرارها في سياساتها القمعية التي تهدف إلى تكميم الأفواه ومصادرة الحريات المدنية، تأتي هذه الممارسات ضمن سلسلة من الأحداث التي برزت منذ انقلاب الميليشيا عام 2014 وفرض سيطرتها بقوة السلاح.
ميليشيا الحوثي ونهب الممتلكات في المحويت
شهدت منطقة مديرية الرجم في محافظة المحويت حادثة خطيرة تمثلت في اقتحام مسلحين من ميليشيا الحوثي الإرهابية لمنزل الدكتور صلح، مدير مكتب الخدمة المدنية، ونهب كافة المحتويات بما في ذلك الأثاث والممتلكات الشخصية، وأشار الدكتور صلح في منشور له على موقع فيسبوك أن هذه العملية قادها مجموعة معروفة من عناصر الميليشيا تحت قيادة عزيز الهطفي وبمشاركة جميل الصيراني وطاهر صالح المعروف بـ”أبو زيد”، علاوة على آخرين لم تُذكر أسماؤهم.
الانتهاكات الحوثية منذ عام 2014
منذ سيطرتها على السلطة في اليمن في عام 2014 بعد الانقلاب على الدولة، أصبحت الميليشيا الحوثية مثالاً للانتهاكات المستمرة والممنهجة ضد المدنيين في جميع المناطق التي تقع تحت قبضتها، تشمل هذه الانتهاكات السرقة المنظمة للممتلكات العامة والخاصة، واقتحام المنازل، وفرض الضرائب الجائرة، ممارساتهم لم تقف عند هذا الحد، بل امتدت إلى استخدام القوة وقمع الأصوات المعارضة عن طريق الاختطاف والاحتجاز القسري، حيث تأتي هذه الإجراءات السياسية والأمنية ضمن مشروعها الطائفي الذي يتلقى الدعم المباشر وغير المباشر من إيران.
الأسباب والنتائج المحتملة لأعمال ميليشيا الحوثي
الأسباب | النتائج |
---|---|
التمويل الإيراني المستمر | استمرار القمع وزيادة الانتهاكات |
غياب الاستقرار السياسي في اليمن | زيادة تأثير الميليشيات على الأرض |
عدم وجود إجراءات ردع فعالة | استمرار جرائم الإرهاب والسيطرة المسلحة |
استهداف المدنيين وممتلكاتهم بشكل ممنهج
ترتكز استراتيجيات ميليشيا الحوثي الإرهابية على استهداف المدنيين وإلحاق الضرر بممتلكاتهم لإضعاف المعارضة وإجبار المجتمع على الرضوخ لمشروعها العنصري، حيث تشهد المناطق المتضررة مواجهات مباشرة وأحيانا تصاعداً في عمليات النهب لثروات الأهالي والمنازل والمؤسسات التجارية، ما يجعل حياة السكان في تلك المناطق أكثر صعوبة وتعرضاً للاضطرابات، في ضوء غياب تام للقوانين والرقابة وسيطرة تلك الميليشيات.
كيف يواجه اليمنيون جرائم الحوثيين
- تقديم التقارير والشكاوى للمنظمات الحقوقية الدولية
- التوثيق الإعلامي لجميع الجرائم والانتهاكات
- التنسيق مع المقاومة المحلية للحد من توسع الميليشيا
- الضغط على المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها
الميليشيا الحوثية تستغل كل فرصة لتطبيق سياستها القمعية في مناطق سيطرتها، الأمر الذي يتطلب تكاتفاً مجتمعياً ودولياً للحد من تأثير هذه الجماعة الإرهابية، حماية الحقوق المدنية والممتلكات العامة والخاصة تستوجب التدخل السريع وإنصاف الضحايا الذين يعانون يومياً من آلة القمع والنهب المتزايدة على أيدي الميليشيا.
«قفزة مفاجئة» سعر الذهب اليوم الأحد 15-6-2025 هل يستمر ارتفاع عيار 21
فرصة جديدة الآن: إضافة المواليد على بطاقات التموين 2025 بخطوات سهلة
رسميا.. التشكيل الرسمي للنادي الاهلي لموقعة صن داونز في نصف نهائي دوري ابطال افريقيا
«فرص جديدة» كجوك دور أكبر للبريكس في إيجاد حلول مبتكرة لأزمة الديون قريباً
نجاح عملية زراعة كلية لفيصل اليامي: شكر خاص لصديقه الغامدي على التبرع!
“الإيداع يقترب”.. موعد صرف الدعم السكني لشهر أبريل 2025 مع رابط التسجيل والشروط عبر SAKANI.SA
«انخفاض أسعار» السلع الغذائية يشهد استقرارًا وألبان في المقدمة
«تفاصيل جديدة» شكوى الزمالك ضد زيزو والأهلي لماذا تأجل القرار النهائي