«خطوة تاريخية» رئيس الوزراء بن بريك يصل عدن بأخبار تغيّر المشهد

وصل رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك إلى العاصمة المؤقتة عدن برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي في زيارة تُعتبر الأولى منذ توليه منصبه، يمثّل هذا الحدث نقلة مهمة في سياق الجهود المبذولة لتحسين أوضاع البلاد، حيث أعرب رئيس الوزراء عن إدراكه للتحديات التي تواجه الشعب، وأولوية الاستماع إلى احتياجات المواطنين وتلبيتها.

عودة رئيس الوزراء إلى عدن خطوة نحو تحسين الاستقرار

تأتي عودة رئيس الوزراء بعد أسابيع من توليه منصبه والعمل عن كثب مع المجتمع الدولي بهدف توفير الدعم اللازم، وشدد بن بريك في تصريحاته على أهمية تكثيف الجهود لمعالجة الأزمة الاقتصادية عبر دعمٍ دولي ومحلي مشترك، يهدف هذا التعاون إلى تحسين الظروف المعيشية وتخفيف معاناة المواطنين، حيث أكد أن توفير خدمات أساسية كالكهرباء واستقرار العملة الوطنية تأتي في مقدمة أولوياته.

جهود دولية لتعزيز الدعم الاقتصادي لليمن

أوضح مصدر في رئاسة الوزراء أن بقاء رئيس الحكومة في الرياض كان جزءًا من خطة للتنسيق مع المانحين الدوليين، بما في ذلك تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، لتأمين دعم مالي مُلّح واستراتيجي، ركزت هذه الجهود على ضمان صرف المرتبات لمختلف القطاعات والمساهمة في إنقاذ خدمات أساسية مثل الكهرباء، يهدف هذا الدعم إلى تحقيق استقرار أكبر في العملة الوطنية والحد من التدهور الاقتصادي الحاد.

خطط الحكومة لتجاوز الأزمة

يعكف المسؤولون على تنفيذ خطط إصلاح شاملة تهدف لتعزيز الموارد المحلية ومعالجة التدهور في القطاعات الخدمية، من المتوقع أن يُساهم التعاون مع تحالف دعم الشرعية والدول المانحة في تحسين البنية التحتية بشكل فوري وخاصة في قطاعي الكهرباء والمياه، واستراتيجيات الحكومة تتضمن أيضاً تحفيز عجلة الاقتصاد واحتواء الأزمة الإنسانية.

أهمية تحسين الخدمات العامة

أكدت المصادر أن الحكومة تضع تحسين الخدمات العامة كأولوية قصوى للتخفيف عن المواطنين، حيث ستُعقد اجتماعات تنسيقية مكثفة خلال الفترة المقبلة لمناقشة السياسات المتعلقة بالإصلاح الاقتصادي، وتعزيز الإيرادات العامة، يهدف هذا النهج إلى توفير حلول دائمة تُعيد الثقة إلى مؤسسات الدولة وتحسّن مستوى الخدمات الأساسية بدءًا من قطاع الكهرباء والمياه.

رؤية مستقبلية لتعزيز الاقتصاد

يركز رئيس الوزراء على تنفيذ برنامج اقتصادي طموح بالتنسيق مع الجهات المحلية والدولية لتحسين معيشة المواطنين على المدى الطويل، تعتبر الإجراءات المعلنة خطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار الذي يحتاج إليه اليمن بشكل كبير، من خلال مواجهة الأزمات الحالية والدفع بعملية التنمية للأمام.