«لحظات لا تُنسى» نجوم الألفينيات يتألقون في حفل نوستالجيا فورها بالسعودية

في إطار فني مميز، ينتظر عشاق الموسيقى انطلاق حفل “نوستالجيا فورها” بجدة، في المملكة العربية السعودية، والذي سيُعقد في 13 يونيو الجاري، حيث سيضم الحفل باقة من الفنانين المحبوبين الذين أعادوا لأذهان الجمهور ذكريات حياتهم مع الأغنيات الذهبية، ويُعتبر هذا الحدث الفني فرصة مثالية لتقديم تجربة مبتكرة، يسترجع من خلالها الجمهور الأوقات الجميلة، وعيش أجواء إبداعية مليئة بالأصالة.

حفل “نوستالجيا فورها” يجمع كبار نجوم الغناء

سيشارك في حفل “نوستالجيا فورها” مجموعة واسعة من النجوم العرب الذين تركوا بصمة في الموسيقى العربية بمجموعة من الأعمال المؤثرة، حيث يتصدر القائمة الفنان رامي جمال، وفرقة واما المشهورة بأغانيها الشبابية المفعمة بالطاقة، بالإضافة إلى مشاركة الفنانة اللبنانية مايا نصري التي تعود بجمهورها إلى أجواء الألفينيات، إلى جانب سامو زين المعروف برومانسيته، والمطرب هيثم سعيد الذي يتمتع بجماهيرية واسعة.

الفنانون المشاركون في “نوستالجيا فورها”

لا تقتصر مشاركة نجوم حفل “نوستالجيا فورها” على أسماء محددة، بل ينضم إلى الأمسية كل من الفنانة جنات بصوتها الساحر، والمطرب اللبناني إيوان في أولى مشاركاته بالمملكة العربية السعودية، إضافة إلى المطرب العالمي مساري الذي يضيف لمسة غربية مميزة، والفنان يوسف العماني الذي يتميز بألحانه وأغانيه الخليجية الأصيلة، كما يشارك الفنان أحمد الشريف الذي يعود إلى الساحة الغنائية بعد غياب ليقدم لجمهوره أعمالاً مميزة.

لماذا يُعتبر حفل “نوستالجيا فورها” استثنائياً؟

يعد حفل “نوستالجيا فورها” تجربة فنية استثنائية تُسلط الضوء على نجاحات الفن العربي في الماضي والحاضر، حيث تسعى الجهة المنظمة للحفل إلى تقديم سهرة موسيقية متكاملة تعكس تطور عالم الغناء وتحاكي تطلعات الحاضرين، وقد أوضحت الجهة المنظمة قائلة: “هدفنا الأساسي هو استعراض جيل الموسيقى الذهبي، إضافة إلى تقديم تجربة لا تُنسى لعشاق الطرب”، كما تُشير التحضيرات إلى دقة اختيار الفنانين، لضمان إرضاء مختلف الأذواق الموسيقية.

الأهداف الفنية لحفل “نوستالجيا فورها”

يهدف هذا الحدث إلى استقطاب جمهور واسع من عشاق الفن، والمساهمة في تعزيز ثقافة الانفتاح الفني داخل المملكة، إلى جانب بث روح الحنين لدى زواره من خلال إحياء أجمل الأغنيات التي تظل خالدة في القلوب، مما يُثري المشهد الثقافي ويساهم في ترسيخ جدة كوجهة أساسية للفنون والموسيقى.