«مفاجأة كبرى» سعر الدولار مقابل الليرة السورية اليوم وهل يستمر الارتفاع

ارتفعت أسعار الدولار مقابل الليرة السورية اليوم الاثنين 2 يونيو 2025، في ظل استمرار التقلبات الحادة التي تشهدها السوق السوداء واستقرار شبه معدوم للوضع النقدي، حيث سجلت المدن السورية تباينات ملحوظة في أسعار الصرف، وشهدت محافظة الحسكة أعلى سعر، مما زاد من الضغوط الاقتصادية على المواطنين والتجار على حد سواء، الذين يعتمدون على الدولار في معاملاتهم التجارية.

أسعار الدولار مقابل الليرة السورية في أبرز المدن

تتفاوت أسعار الدولار مقابل الليرة السورية بشكل كبير بين المدن المختلفة، حيث سجلت الأسعار في السوق السوداء أرقامًا ملحوظة تعكس حدة الأزمة الاقتصادية والنقدية، وفيما يلي قائمة بأهم الأسعار المسجلة في أبرز المدن السورية:

  • دمشق: 9,150 ليرة سورية للشراء؛ 9,250 ليرة للبيع
  • حلب: 9,150 ليرة للشراء؛ 9,250 ليرة للبيع
  • إدلب: 9,150 ليرة للشراء؛ 9,250 ليرة للبيع
  • الحسكة: 9,500 ليرة للشراء؛ 9,600 ليرة للبيع، حيث سجلت أعلى قيمة

قائمة تفصيلية لأسعار الدولار مقابل الليرة السورية

من أجل تقديم رؤية تفصيلية حول أسعار الدولار، يمكن توضيح أسعار صرف الدولار مقابل الليرة وفق الكميات المختلفة، مما يساعد على معرفة التأثير الأكبر لهذه التغييرات:

المبلغ بالدولار القيمة مقابل الليرة السورية
1 دولار 9,150 ليرة
5 دولارات 45,750 ليرة
10 دولارات 91,500 ليرة
50 دولارًا 457,500 ليرة
100 دولار 915,000 ليرة
500 دولار 4,575,000 ليرة
1000 دولار 9,150,000 ليرة
5000 دولار 45,750,000 ليرة
10000 دولار 91,500,000 ليرة

الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار الدولار مقابل الليرة السورية

يشهد سوق الصرف السوري تفاوتًا كبيرًا بسبب مجموعة من العوامل التي تسبب عدم استقرار قيمة الليرة مقابل الدولار، ومن أبرز هذه الأسباب:

  • نقص إمدادات الدولار في السوق المحلية؛ مما يؤدي إلى زيادة قيمته
  • الاعتماد المتزايد على الدولار نتيجة طلب المتعاملين والتجار
  • المضاربات العشوائية في السوق السوداء من قِبل تجار العملة
  • عدم استقرار التحويلات المالية الخارجية وانخفاض تدفق العملات الصعبة
  • الأوضاع الاقتصادية والسياسية المتقلبة التي تؤثر على النظام المالي العام

تُشير هذه المعطيات إلى تواصل الضغوطات في السوق النقدية السورية؛ ما يدفع السوق السوداء إلى الواجهة بوصفها المصدر الرئيسي للعملات الأجنبية، وهو ما يُسهم في استمرار الفجوة بين سعر الصرف الرسمي وسعر السوق السوداء بشكل ملحوظ، كما يعزز هذه الأزمة ضعف التدخل الحكومي الفعّال لتحسين استقرار سعر الصرف.