أصبحت استراتيجية المغرب في تقليل المخاطر الصحية حديث العديد من الخبراء الدوليين باعتبارها نموذجًا يمكن تبنيه للتطوير في العديد من البلدان، وأبرز هؤلاء الخبراء الفلبيني دكتور روجيليو فاريلا جونيور الذي سلط الضوء على إمكانيات تطبيق النموذج المغربي في الدول الآسيوية، وخصوصًا في مجال الأمراض المزمنة وصحة الرجال. كما أكد على أهمية تجاوز الأساليب الصحية التقليدية المتبعة حاليًا.
النموذج المغربي كمصدر إلهام لتقليل المخاطر الصحية
يشير الخبراء الصحيون إلى أن استراتيجية المغرب تلهم الدول الآسيوية لتحديث سياساتها الصحية، فمن خلال دراسة هذا النموذج، يمكن للدول تقليل الأمراض المزمنة نتيجة اتباع أنماط مبتكرة تستند إلى الدلائل العلمية بدلاً من الاعتماد على سياسات تقليدية جامدة، وينصح دكتور روجيليو بدمج هذه الاستراتيجية مع السياقات المحلية لتناسب الفلبين وباقي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فقد سلط الضوء على أهمية تبني مقاربات شاملة وبراغماتية تركز على تقليل المخاطر الصحية بدلاً من منعها بالكامل.
تقليل المخاطر في معالجة الأمراض المزمنة
بحسب ما أورده الخبراء، يمكن للنهج المغربي تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالأمراض المزمنة، وخصوصًا تلك المتعلقة بصحة الرجال مثل ضعف الانتصاب وسرطان المثانة والعقم، إذ تُعد هذه القضايا من التحديات الصحية الحادة في العديد من البلدان الآسيوية، ويحث الدكتور فاريلا أن من خلال تعزيز التعليم الصحي وفتح الحوار البناء لتغيير أنماط الحياة، يمكن الوصول إلى حلول مبتكرة تقلل من هذه المخاطر بشكل فعال.
دروس مستفادة من البراغماتية المغربية
من الجوانب البارزة لتقليل المخاطر الصحية في المغرب هو البراغماتية والشمولية في تخطيط وإدارة الأزمات، حيث أعادت المنظومة الصحية المغربية ترتيب أولوياتها لتصل إلى نتائج رائدة، وذلك عبر تخطي الأيديولوجيات القديمة واعتماد سياسات مبتكرة تستند إلى البحث العلمي والابتكار، وقد دعا الخبراء الآسيويون إلى استلهام هذه الدروس لاعتماد منظومات صحية أكثر مرونة لمواجهة التحديات المستقبلية بفعالية أكبر.
التجربة المغربية أثناء الطوارئ الصحية
أثبت المغرب كفاءته العالية في الاستجابة للأزمات مثل جائحة كوفيد-19، حيث قدم نموذجًا يُحتذى في التدبير العملي للطوارئ، وقد تميزت هذه المنظومة بتوفير المستلزمات الطبية مثل الكمامات واللقاحات على نطاق واسع، إلى جانب العناية بالفئات المتضررة من الإغلاق الصحي، وأظهرت هذه التجربة قدرة المنظومة المغربية على التكيف والتطوير الذي يحتاجه المجال الصحي العالمي، لا سيما في آسيا.
أهمية تقليل المخاطر الصحية
يرى الخبراء أن الاستراتيجية المغربية لتقليل المخاطر الصحية تقدم فرصة للدول التي تسعى لتحسين مستويات الصحة العامة، فعلى عكس السياسات التقليدية، يركز هذا النهج على توفير بدائل أقل ضررًا وتشجيع الحوار المجتمعي بما يمكن الأفراد من اتخاذ قرارات صحية مستنيرة، إضافة إلى تحويل السياسات الصحية نحو مناهج حديثة تتجاوز النهج القديم القائم على المنع الكامل.
توصيات لتعزيز النموذج المغربي الصحي
- تكييف الاستراتيجيات الصحية لتتلاءم مع البيئات المحلية
- تعزيز الدلائل العلمية لتطوير السياسات
- اعتماد خطط تدعم الابتكار والبراغماتية الصحية
- إيلاء الأولوية للقضايا الملحة مثل الأمراض المزمنة وتوعية المجتمع
مصير مدرب الهلال على المحك.. إقصاء الأهلي قد ينقذ مستقبله
«جديد الآن» آيفون 17 متى يتم الكشف عن أحدث هواتف آبل رسميًا
سعر الدولار اليوم الجمعة 2 مايو 2025 بالبنوك المصرية والبنك المركزي الآن
«عاجل الآن» أسعار الذهب تواصل التراجع عالميًا تعرف على سعر عيار 21 اليوم
تردد قناة كرتون نتورك بالعربية 2025 على نايل سات وعرب سات الجديد الآن
موعد تذاكر مباراة السعودية والبحرين في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026
«تابع الآن» مباراة برشلونة وفياريال اليوم وموعدها بالدوري الإسباني