رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انسحاب القوات الأمريكية من قاعدتين عسكريتين استراتيجيتين في ريف دير الزور الشرقي، وهو انسحاب جاء ضمن مؤشرات توحي بتغيير في الإستراتيجية الأمريكية تجاه التواجد العسكري في شمال شرق سوريا، العملية بدأت بشكل تدريجي منذ 18 مايو وشملت مغادرة عربات مصفحة ومعدات لوجستية من مواقع حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز، وهما من المواقع الحيوية ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
انسحاب القوات الأمريكية وتأثيره على القواعد الاستراتيجية
يُعتبر حقل العمر والقاعدة الأمريكية فيه من أكبر المراكز العسكرية في سوريا التي تعرضت لهجمات مستمرة خلال السنوات الماضية من قبل ميليشيات موالية لإيران، وشهد معمل كونيكو للغاز تحديات مشابهة، وبعد انسحاب القوات الأمريكية من هذه المواقع، قامت قوات سوريا الديمقراطية بالتمركز فيها لتعويض الفراغ الناتج عن هذا التحرك، بالرغم من ذلك، أكد المرصد السوري أن العمليات العسكرية المشتركة بين “قسد” والتحالف الدولي ستظل جارية، وخاصة في إطار مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بدعم لوجستي وعسكري من قاعدة الشدادي جنوب الحسكة، حيث تحتفظ القوات الأمريكية بتواجد نشط لضمان استمرار التأهب الميداني في المنطقة.
أبعاد الإستراتيجية الأمريكية الجديدة في سوريا
لا يُمكن فصل هذا الانسحاب عن التحولات الأكبر في السياسات الأمريكية بالمنطقة، إذ يشير مراقبون إلى أن إدارة واشنطن تسعى إلى تخفيض وجودها العسكري على الأرض مع إبقاء عملياتها مركزة على دعم الشركاء المحليين، خاصة أن التواجد الأمريكي السابق كان مدفوعًا بمهمة رئيسية وهي مكافحة تنظيم داعش، ووفقًا للسفير الأمريكي السابق في تركيا، فقد أنجزت القوات الأمريكية في سوريا حوالي 99% من هذه المهمة بنجاح، ومع ذلك، فإن تحديات الفراغ الأمني المحتمل قد تؤدي إلى تداعيات على الاستقرار في مناطق كانت تشهد أصلًا تقلبات أمنية متكررة.
تحديات الوضع الأمني بعد انسحاب القوات الأمريكية
قد يهمك المؤسس عثمان الموسم السابع.. تابع الحلقة 195 بجودة HD على قناة ATV وتعرّف على موعد العرض المنتظر
تبرز مكامن خطورة هذا الانسحاب من القواعد العسكرية في دير الزور في مسائل عديدة، مثل احتمال تفاقم هشاشة الوضع الأمني، خاصة أن هذه المناطق تتعرض بشكل دوري لهجمات من عناصر إرهابية وقوات موالية لإيران، وقد يشجع الفراغ الناتج على عودة نشاط تنظيم داعش في بعض المحاور الهامة، وهو ما يستلزم دورًا أكبر من القوات المحلية وقسد بالتحديد لضمان السيطرة ومنع انهيار الوضع الأمني، إضافة إلى ذلك، يبقى التواجد الأمريكي في قاعدة الشدادي محوريًا في دعم أهداف التحالف الدولي الأمنية والعسكرية.
أهمية استمرار دعم التحالف الدولي
رغم انسحاب القوات الأمريكية من بعض القواعد، إلا أن دعم التحالف الدولي يمثل عنصرًا ضروريًا لضمان عدم عودة تنظيم داعش، وتسعى القيادة العسكرية للتحالف إلى استخدام قواعدها المتبقية لتأمين عمليات مكافحة الإرهاب بشكل استراتيجي، في الوقت نفسه، يوفر التحالف الدعم الاستخباراتي واللوجستي لقسد، مما يساهم في الحفاظ على الاستقرار النسبي في المناطق التي لا تزال تعاني من التوترات الأمنية والحوادث المتكررة، ومن خلال استمرار هذا التعاون، يمكن مواجهة التحديات المتزايدة الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة.
«قرار رسمي» شرط جديد للحج هذا العام يثير تساؤلات الزوار والمعتمرين
«كل التهاني» عبارات تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك 2025 بأسلوب راقٍ
«نتائج رسمية» نتيجة الصف السادس الابتدائي الأنبار وزارة التربية 2025 متى تظهر وكيف تحصل عليها
«جدول مهم» الثانوية العامة 2025 الرسمي متاح الآن تعرف على مواعيد الامتحانات
«تابع الآن» تردد قناة SSC1 HD السعودية وشاهد المباريات بجودة فائقة وطرق تثبيتها
“هدوء في سوق الصرف”.. سعر الدولار يحافظ على ثباته أمام الجنيه المصري اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025!!
«أحداث نارية» المؤسس عثمان الحلقة 192 هل ينقلب عثمان على أخيه غوندوز
«عودة مفاجئة».. التشكيل المتوقع للأهلي أمام بتروجت بمشاركة علي معلول