الخارجية الفلسطينية: استهداف مستشفى المعمداني من الاحتلال يجسد أبشع جرائم الإبادة والتهجير

الهجوم على مستشفى المعمداني جريمة تهدد الإنسانية في غزة
الهجوم الذي استهدف مستشفى المعمداني بقطاع غزة يمثل نموذجاً صادماً للاستهداف المنهجي الذي يهدد الحياة الإنسانية. حيث أعلنت الخارجية الفلسطينية أن هذا القصف هو “أبشع أشكال الإبادة والتهجير”، مؤكدة أن السكوت الدولي حيال هذه الانتهاكات يُعد تواطؤاً مريباً. يظهر هذا الهجوم كجزء من سياسات الاحتلال الممنهجة لتدمير مقومات الحياة الإنسانية وضرب حقوق الإنسان الأساسية.

القصف الإنساني: دمار ممنهج يستهدف المستشفيات

تشير التصريحات الفلسطينية إلى أن استهداف المستشفيات، مثل مستشفى المعمداني، يعكس نهجاً عدائياً ضد حقوق الإنسان والقوانين الإنسانية. المستشفيات، كونها ركائز الحياة في ظل الأزمات، يجب أن تكون محمية دولياً، ولكن الاحتلال يعمد لتحويل هذه المؤسسات إلى أهداف عسكرية، مكبداً المدنيين خسارات فادحة.

  • تدمير المعدات الطبية وإخراج المستشفيات عن الخدمة
  • استهداف الطواقم الطبية بشكل متكرر
  • حرمان المدنيين من الخدمات الصحية الأساسية

صمت المجتمع الدولي: الوجه الآخر للمأساة

نددت الخارجية الفلسطينية بما وصفته “تقاعس المجتمع الدولي” أمام جرائم الاحتلال. حيث تجاهل العالم الانتهاكات المستمرة يعكس ازدواجية في تطبيق القوانين الدولية. مطالبة بتفعيل الآليات القانونية لمحاسبة الاحتلال على استهداف المدنيين الأبرياء، يبدو الأمر وكأنه صرخة في وجه الصمت. المجتمع الدولي أمام اختبار أخلاقي يُلزمه بردع هذه التصرفات التي تنتهك مواثيق حقوق الإنسان.

أهداف الاحتلال: التهجير والإبادة

ترى الخارجية الفلسطينية أن ما حدث يأتي في إطار سياسة ممنهجة لإبادة الفلسطينيين وتهجيرهم بالقوة.

  1. تدمير البنية التحتية للحياة البشرية في غزة
  2. تحويل القطاع إلى أرض غير صالحة للحياة
  3. فرضاً على السكان للهجرة الجماعية المحتمة
القضية التأثير
استهداف المستشفيات إفقار القطاع صحياً
صمت دولي تكريس الانتهاكات

ما تشهده غزة ليس مجرد حرب، بل إنه تهديد شامل للحياة والكرامة الإنسانية. يجب على العالم أن يتحرك لوقف هذا الانحدار الأخلاقي والمجتمعي تجاه الشعب الفلسطيني.