شوف الجديد: تطوير ورفع كفاءة حديقة قصر ألكسان باشا الأثري في أسيوط

تفقد اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، أعمال التطوير ورفع كفاءة حديقة وقصر ألكسان باشا الأثري بحي شرق مدينة أسيوط، ضمن خطة للمحافظة لتحسين الأماكن التراثية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار. هذه الجهود تُسهم في إظهار قيمة القصر التاريخية وترسيخ مكانته كأحد أبرز المعالم السياحية بالمحافظة.

أهمية قصر ألكسان باشا الأثري

يعتبر قصر ألكسان باشا من المعالم التراثية التي تُجسد العمارة الأوروبية المختلطة بالطراز الشرقي في أوائل القرن العشرين. بُني القصر عام 1910 على ضفاف النيل بمساحة شاسعة تُزينها مرسى نيلي خاص، وقد قام على تصميمه مهندسون متخصصون من إيطاليا وفرنسا. جذب القصر أنظار الملك فؤاد الأول أثناء رحلته إلى أسوان، وأنعم على صاحبه ألكسان بلقب “باشا”، لما تميز به القصر من رونق وهندسة فريدة.

إنجازات أعمال التطوير في القصر والحديقة

قام المحافظ، خلال جولته، برصد الأعمال الجارية لتطوير حديقة القصر. شملت التحديثات تهذيب الأشجار، إزالة المخلفات، تطهير ضفة النيل المجاورة وإزالة التراكمات والهيش، بالإضافة إلى تركيب كشافات تضيف جمالًا لمحيط القصر. هذه الجهود تهدف لتعظيم القيمة التاريخية للقصر وتحويله إلى مزار سياحي يعكس الحضارة والتراث الفريد لمحافظة أسيوط.

وتُعد الحديقة نقطة جذب رائعة تضيف سحرًا خاصًا لهذه المنطقة التاريخية. كما أكد المحافظ على ضرورة تسريع وتيرة العمل لإنهاء التطوير بأقصى سرعة، بهدف استغلال القصر كواحدة من الوجهات السياحية المميزة بمحافظة أسيوط.

القيمة السياحية والتراثية للقصر

يمثّل قصر ألكسان باشا لمسة من التاريخ والفن المعماري المميز، إذ يجتذب الباحثين والمستكشفين ومحبي التراث. يعمل المحافظة والمجلس الأعلى للآثار على إظهار المظهر الحضاري للمنطقة وجعلها محطة هامة على خريطة السياحة الثقافية بمصر.

• تحسينات بيئية لحديقة القصر.
• تعزيز بنية السياحة بالمحافظة.
• إبراز التراث التاريخي والثقافي لأسيوط.

بهذا التعاون المتكامل، يسعى الجميع إلى خلق تجربة سياحية فريدة ترتقي بمعالم أسيوط التراثية.