بدء فعاليات منتدى الأعمال المصري الكندي لتعزيز الاستثمارات وتطوير التبادل التجاري بين البلدين

انطلاق منتدى الأعمال المصري الكندي لتعزيز التبادل التجاري والاستثمارات
احتضنت مدينة تورونتو الكندية فعاليات منتدى الأعمال المصري الكندي لتوطيد العلاقات الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات المشتركة بين مصر وكندا. تحت إشراف مركز أونتاريو للاستثمار والتجارة وبالتعاون مع حكومة أونتاريو ومجلس الأعمال الكندي العربي، ركز المنتدى على استكشاف إمكانات التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وذلك بمشاركة وفد رفيع المستوى من القطاعين الحكومي والخاص.

أهمية التعاون المصري الكندي في مجال التبادل التجاري

يشهد التعاون المصري الكندي تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، خاصة مع النمو الملحوظ في مجالات التجارة والاستثمار بين البلدين. تتشارك مصر وكندا أهدافًا استراتيجية لزيادة الصادرات وتعزيز الاستثمارات، حيث تعتبر كندا سوقًا واعدة لمجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرية. كما تسعى مصر إلى جذب استثمارات كندية جديدة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة، الزراعة، والصناعات التحويلية.

ولتعزيز هذا التعاون، شارك في المنتدى نخبة من المسؤولين والشركات الرائدة، على رأسهم السفير الدكتور سامح أبو العينين ومجموعة من صناع القرار مثل المهندس معتز رسلان، والدكتور شريف الجبالي، والمستشار محمد عبد الوهاب.

مخرجات المنتدى وأهدافه المستقبلية

حقق المنتدى تقدماً في وضع خطة عمل استراتيجية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الجانبين. ومن بين أهم مخرجات المنتدى:

• إقامة شراكات تجارية بين رجال الأعمال المصريين والكنديين.
• التباحث حول إزالة العوائق الجمركية وتنشيط التبادل التجاري.
• التوسع في المشروعات المشتركة خصوصاً في الطاقة المستدامة والبنية التحتية.

المستقبل الواعد للاستثمارات المصرية الكندية

تُعد كندا بيئة مثالية للاستثمار المصري بفضل بنيتها التحتية القوية وبيئتها المنظمة. وفي المقابل، تتميز مصر بموقع استراتيجي وانفتاح اقتصادي يجعلها نقطة ارتكاز للشركات الكندية الراغبة في الوصول إلى أسواق إفريقيا والشرق الأوسط. هذا التعاون سينعكس إيجابيًا على زيادة الناتج المحلي وتعزيز فرص العمل.

بهذا، يتطلع الجانبان إلى مستقبل مشرق من التعاون المثمر لتحقيق المصالح المشتركة، مما يعزز استقرار ونمو الاقتصادين المصري والكندي.