شهدت المنطقة الساحلية الجنوبية الغربية من تركيا عند الساعة الثانية وسبع عشرة دقيقة صباحًا يوم الثلاثاء هزة أرضية بلغت قوتها 5.8 درجة على مقياس ريختر، ما جعل آثارها محسوسة بوضوح في مناطق واسعة، بما في ذلك العاصمة المصرية القاهرة التي تبعد نحو 700 كيلومتر عن مركز الزلزال، ويرجع ذلك إلى العمق الضحل للهزة الأرضية الذي بلغ 10 كيلومترات فقط.
زلزال تركيا وتأثيراته الملحوظة
وقع الزلزال في منطقة القوس القبرصي، وهو الشريط الجيولوجي الفاصل بين الصفيحتين الأناضولية والأفريقية، وبالرغم من قوته، فإنه لا يُصنف ضمن الزلازل المدمرة التي عانت منها تركيا في أعوام سابقة، منها زلزالا 1939 و1999، ومن الجدير بالذكر أن الأخير أدى إلى تغييرات كبيرة في سياسات البناء، حيث فرضت تركيا قوانين مشددة للبناء المقاوم للزلازل، الهزة الحالية لم تسجل أي أضرار بشرية، وإن كانت قد تسببت في قلق واسع لدى السكان والمراقبين بسبب نشاط المنطقة المتكرر.
تكرار الزلازل في تركيا خلال 2025
لم يكن هذا الزلزال الأول من نوعه في تركيا خلال عام 2025، ففي 23 أبريل ضرب زلزال آخر بقوة 6.2 درجة منطقة بحر مرمرة بالقرب من إسطنبول، التكرار الواضح للنشاط الزلزالي في تركيا خلال فترة قصيرة يعمق مخاوف المختصين من احتمالية نمط زلزالي متزايد القوة، ومع ذلك، لا توجد دلائل علمية على أن هذه الزلازل مقدمة لشيء أكثر خطورة، لكنها بلا شك تدفع السلطات وشركات البناء إلى تعزيز البنية التحتية وفق المعايير الحديثة.
نظرة شاملة لمنطقة القوس القبرصي
منطقة القوس القبرصي ليست غريبة على النشاط الزلزالي، فتاريخها حافل بالعديد من الزلازل، ومنها زلزال شهير وقع عام 1957 بقوة 7.1 درجة، حيث أدى حينها إلى مقتل 15 شخصًا، اليوم ومع التطور التقني في تقنيات الرصد والمراقبة، أصبحت السلطات قادرة على تتبع النشاط الزلزالي بشكل أكبر، رغم ذلك، لا تزال الأبنية القديمة في المنطقة تشكل عامل قلق كبير، نظرًا لعدم مطابقتها الشروط الحديثة للبناء المقاوم.
التأهب ضرورة لتحقيق السلامة
في أعقاب الزلزال الأخير، وجه الخبراء المواطنين إلى أهمية اتخاذ إجراءات السلامة والبقاء على استعداد دائم، وخاصة في بلد يقع على فوالق زلزالية نشطة مثل تركيا، تشمل النصائح وجود حقيبة طوارئ، الابتعاد عن النوافذ والأثاث الثقيل أثناء الهزات، والالتزام بتعليمات السلطات المحلية عند حدوث أي حالة مشابهة، التعاطي بهدوء مع الكارثة مسألة ضرورية لتجنب خطر الذعر أو التدافع.
هل هناك مخاوف جديدة؟
رغم الطمأنات المبدئية حول عدم وجود موجات تسونامي أو دمار واسع نتيجة الزلزال الأخير، إلا أن حالة القلق لا تزال قائمة، خصوصًا أن الزلازل التوابع تمت ملاحظتها بقوة تجاوزت 3 درجات على مقياس ريختر في الساعات الأولى بعد الهزة، يعد الاتساق الزمني للهزات عاملًا يجب مراقبته بجدية لمعرفة ما إذا كانت الأمور تسير نحو استقرار أو تطور خطير.
عنصر | التفاصيل |
---|---|
مركز الزلزال | القوس القبرصي |
التوقيت | 2:17 صباحًا |
العمق | 10 كيلومترات |
القوة | 5.8 ريختر |
التأثير | شعر به سكان مناطق متعددة |
«تحديث جديد» أسعار الذهب بالكويت اليوم عيار 21 يسجل 29.050 دينار
«تعرّف الآن» أسعار اللحوم بمحافظة مطروح اليوم والماعز يصل إلى 350 جنيه
يا كفاية بقى! الراعي يطالب في رسالة عيد الفصح بوقف الحروب وصناعة الأسلحة
«تطورات صادمة» القبض على المذيعة المصرية يثير الجدل في قضية المخدرات!
«تغطية عالمية» تردد قناة الجزيرة الإخبارية 2025 وكيفية ضبطه بسهولة
«خطوة فريدة» أسعار الذهب اليوم الأربعاء بالدولار والجنيه لجميع الأعيرة
«مفاجأة سارة» بوابة التعليم الأساسي توفر رابط نتيجة الصف الأول الإعدادي 2025 برقم الجلوس
«انخفاض مفاجئ» في أسعار الفاكهة والدواجن بمحافظة الأقصر اليوم الخميس