شوف بنفسك طقوس الكنيسة الأرثوذكسية في احتفالات عيد الزعف 2025

يُعتبر عيد الزعف أو أحد الشعانين من الأعياد الدينية الهامة لدى الكنيسة الأرثوذكسية، حيث يرمز هذا اليوم التاريخي إلى دخول السيد المسيح عليه السلام إلى القدس. استُقبل المسيح بسعف النخيل وأغصان الزيتون التي ترمز إلى الانتصار والسلام. يُصادف هذا العيد الأحد الأخير من الصوم الكبير، ويأتي مباشرة قبل الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

طقوس الكنيسة الأرثوذكسية في الاحتفال بـ عيد الزعف

تعكس طقوس عيد الزعف في الكنيسة الأرثوذكسية الروحانية العميقة والهوية الدينية المتأصلة لدى الأقباط. تبدأ الاحتفالات بقداسات خاصة وألحان مميزة تُتلى في الكنائس، حيث يتم تزيينها بسعف النخيل وأغصان الزيتون. ومن الأنشطة المميزة لهذا العيد قيام الأفراد بصناعة أشكال رمزية من السعف مثل الصلبان والتيجان، في إشارة إلى معاني الفداء والقيامة.
تمتلئ الشوارع القريبة من الكنائس بأكشاك بيع السعف، حيث يقدم الباعة منتجات مختلفة مثل خواتم من سعف النخيل والصلبان التي تُزين المنازل. تمثل هذه المظاهر جزءًا أصيلًا من التعبير الشعبي عن الاحتفال بذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس.

موعد عيد الزعف 2025

يصادف عيد الزعف لعام 2025 يوم الأحد 13 أبريل، وهو يوم يتميز بطقوسه الخاصة وأجوائه الاحتفالية الفريدة. ويليه أسبوع الآلام الذي ينتهي بعيد القيامة المجيد في يوم الأحد 21 أبريل. على الرغم من أهميته الدينية الكبيرة، إلا أن عيد الزعف لا يعتبر عطلة رسمية في مصر، إذ يواصل المواطنون أعمالهم بشكل طبيعي.

صناعة السعف وأشكاله الرمزية

من أبرز مظاهر الاحتفال بعيد الزعف هو الفن اليدوي باستخدام سعف النخيل، حيث يقوم البعض بصناعة تصاميم مبتكرة تعبر عن المناسبة. ومن هذه التصاميم:

  • الصلبان الصغيرة لتقديمها كهدايا.
  • الأساور والتيجان التي يرتديها الأطفال والكبار.
  • رموز مثل الحمام وأغصان الزيتون التي تحمل معاني السلام.

يمثل عيد الزعف لدى الكنيسة الأرثوذكسية في مصر مزيجًا من الروحانية، الفن، والبهجة، مما يجعله مناسبة ذات طابع خاص وعميق في نفوس الأقباط.