«سر غامض» الأهلي يمتلك ما لا يملكه ميسي حسب كاف

يعد النادي الأهلي المصري أحد أبرز الفرق الأفريقية والعالمية في البطولات القارية، فهو يمتلك سجلًا مليئًا بالألقاب والخبرات التي تميزه عن نظرائه العالميين، ومشاركته المقبلة في كأس العالم للأندية 2025 المنتظرة تمثل فرصة جديدة لتعزيز مكانته العالمية، البطولة التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى بنظامها الموسع بمشاركة 32 فريقًا، ستشهد تحديًا كبيرًا للنادي الأهلي في ظل مواجهته المرتقبة أمام فريق إنتر ميامي الأمريكي ضمن مجموعة تضم بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي.

الأهلي المصري في كأس العالم للأندية

النادي الأهلي ليس مجرد ممثل للقارة الأفريقية في البطولات العالمية، بل يمتلك رصيدًا كبيرًا من الإنجازات جعلته أحد الفرق المميزة على المستوى الدولي، بمشاركة القارة السمراء بأربعة أندية في بطولة كأس العالم للأندية 2025، وهي: الأهلي المصري، الوداد المغربي، ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي، والترجي التونسي، يصبح للأهلي دور محوري في هذه النسخة الجديدة، يتميز الأهلي بخبرته الطويلة في البطولات القارية والعالمية التي تؤهله للمنافسة بقوة على الرغم من قوة الأندية المشاركة مثل بالميراس وبورتو.

الخبرة عامل تفوق الأهلي

وفقًا لما نشره الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، فإنه على الرغم من امتلاك فريق إنتر ميامي لنجمات عالميين مثل ليونيل ميسي ولويس سواريز وسيرجيو بوسكيتس، إلا أن الخبرة الجماعية تظل عاملًا يفتقده الفريق الأمريكي، النادي الأهلي، الحائز على العديد من الألقاب القارية والميداليات البرونزية في كأس العالم للأندية، يواصل تأكيد تفوقه بفضل انسجام عناصره وخبرتهم في المسابقات الكبرى مثل دوري أبطال أفريقيا، هذا ما يمنحه القدرة على تقديم أداء قوي أمام الفرق الكبيرة صاحبة النجوم البارزة.

تحديات بالميراس وبورتو ضد الأهلي

يتوقع الجميع أن يشكل فريقا بالميراس البرازيلي وبورتو البرتغالي منافسة كبيرة للنادي الأهلي في النسخة المقبلة، بورتو يتمتع بتنظيم وتطوير مستمر للمواهب، فضلاً عن لعبه السريع المنظم، بينما بالميراس يشتهر بعمقه التكتيكي الكبير وقائمة نجومه المميزة، ومع ذلك يظل الأهلي منافسًا بارزًا مرشحًا لتخطي هذه العقبات نظرًا لخبرته الواسعة واستقرار فريقه وتناغم لاعبيه وإدارته الفنية.

الأهلي الحصان الأسود للبطولة

يتميز النادي الأهلي بثلاث ركائز تجعل منه الحصان الأسود لهذه البطولة، الأولى هي الخبرة الكبيرة في التعامل مع الأجواء الدولية من خلال مشاركاته المتعددة في البطولات الكبرى، الثانية تتمثل في تماسكه التكتيكي الذي يظهر جليًا في أدائه المنظم والمتزن، أما الركيزة الثالثة فهي عقلية الانتصار التي يتمتع بها لاعبو الأهلي وإدارته، مواجهة إنتر ميامي في بداية مشوار البطولة تعد اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة الأهلي على فرض شخصيته أمام الفرق العالمية ذات الجماهيرية والنجومية العالية، على الرغم من هذه الصعوبات، فإن الأهلي يمتلك سجلًا حافلًا يمنحه فرصة كبيرة لتحقيق نتائج مميزة في البطولة.