يا خراب! مستشفى المعمداني بغزة يخرج عن الخدمة بعد قصف إسرائيلي عنيف

يشهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا عنيفًا، حيث استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي مستشفى “المعمداني” فجر الأحد الموافق 13 أبريل 2025، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية بأكملها. الهجوم خلف كارثة إنسانية هائلة، إذ تعطلت الخدمات الصحية بسبب دمار قسم الطوارئ والعمليات ومحطة توليد الأكسجين الطبي، مما وضع مصابي العناية المركزة في أوضاع حرجة جدًا.

تفاصيل القصف الإسرائيلي على مستشفى المعمداني

شنت القوات الإسرائيلية غارة جوية استهدفت مستشفى المعمداني الواقع في قلب مدينة غزة وسط تهديد مسبق للطاقم الطبي بالإخلاء. ورغم الجهود لاستباق المأساة، أدى القصف بصاروخين إلى تدمير كامل للمستشفى. ومع خروج مرفق حيوي كمستشفى المعمداني عن الخدمة، تفاقمت الأوضاع الصحية في القطاع الذي يعاني أصلًا من ضعف الموارد وقلة الإمكانيات الطبية.

الأوضاع الإنسانية بعد استهداف مستشفى المعمداني

عقب القصف، عانى عشرات المرضى المصابين من غياب المأوى والعلاج، وتركوا بين أنقاض المستشفى أو على الطرقات المحيطة به. الأزمة تفاقمت نتيجة نقص الإمدادات الطبية، ما جعل التدخل العاجل شبه مستحيل. وحتى قبل الهجوم، كانت غزة تواجه تحديات كبيرة مرتبطة بالحصار وتدهور النظام الصحي.

وتأتي تلك الكارثة الصحية في وقت يعاني فيه القطاع الصحي من نقص حاد في:

  • الأدوية الأساسية والمستلزمات الطبية
  • معدات الدعم الطبي اللازمة للطوارئ
  • إمدادات الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل المشافي

ردود الفعل الوطنية والدولية على قصف غزة

وصفت حركة حماس القصف بأنه “جريمة حرب” تهدف إلى زعزعة استقرار المدنيين وضرب البنية التحتية الصحية. المجتمع الدولي بدوره مطالب بتحمل مسؤولياته إزاء التصعيد المتزايد بالمنطقة. في حين أدت الاعتداءات الإسرائيلية على مناطق مدنية أخرى مثل حي الشيخ رضوان إلى تصاعد الإدانات الشعبية في الوطن العربي وخارجه.

العنوان التفاصيل
الخسائر المادية تدمير قسم الطوارئ والعمليات
الوضع الإنساني نقص الدواء وإخلاء المرضى

نهايةً، المأساة الصحية في غزة تزداد سوءًا كل يوم، فيما يلوح شبح كارثة إنسانية جديدة تُضاف إلى معاناة سكان القطاع المحاصر.