«صدمة مفاجئة» أسعار الذهب اليوم الأربعاء 11 يونيو تسجل انخفاضاً لافتاً

شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء الموافق 11 يونيو في الأسواق المحلية، حيث فقد الجرام نحو 15 جنيهًا بالرغم من تسجيل ارتفاع طفيف في أسعار الأوقية بالبورصة العالمية، يترقب المتابعون بيانات التضخم الأمريكية التي ستوضح توجه السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الفترة القادمة، حيث سيؤثر ذلك بشكل مباشر على أسعار الذهب.

أسعار الذهب وأهم التغيرات في الأسواق

يترقب المستثمرون اجتماع اللجنة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المقرر عقده يومي 17 و18 يونيو، حيث سيحدد خلاله مصير أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وهو قرار له تأثير كبير على حركة السوق العالمية وخاصة الذهب، تراجع سعر الذهب محليًا للعيار 21 بين 4650 و4655 جنيهًا، في حين بلغ سعر الإغلاق عند نهاية تعاملات الأمس 4665 جنيهًا.

أما عالميًا، فقد شهدت أسعار الأوقية ارتفاعًا وسجلت مستوى 3342 دولار بعد بدء التداول عند سعر 3322 دولار، إلا أن النطاق السعري تراوح طوال اليوم بين 3315 و3360 دولارًا، هذا التذبذب جاء بالتزامن مع حالة القلق التي تسيطر على المستثمرين حول توقعات السياسة النقدية.

تفاصيل أسعار الذهب المحلية

فيما يلي أسعار الذهب في السوق المحلية دون إضافة قيمة المصنعية، والتي تختلف بين التجار والمحافظات:

ما الذي يحدد قيمة المصنعية في الذهب؟

تتراوح قيمة مصنعية الذهب في السوق المحلية بين 3 إلى 7% من سعر الجرام الأساسي، وقد ترتفع بناءً على التعقيد والجهد المبذول في تصميم القطعة الذهبية، يتأثر العيار كذلك بهذه القيمة، فالعيار 18 قيراط يتسم بمصنعية أعلى مقارنة بالعيار 24 المستخدم في تصنيع السبائك والذي تكون مصنعيته أقل بشكل عام.

مستجدات الأوقية بالسوق العالمي

ارتبطت الزيادة الأخيرة في أسعار الأوقية بالبورصة العالمية بمستوى 3342 دولار بالتقلبات العالمية المرتبطة بقرارات الفائدة الأمريكية والأسواق العالمية، وبالرغم من بدء التداول عند الإغلاق السابق البالغ 3322 دولار، شهد سعر الأوقية تحركات يومية بين مستويات 3315 و3360 دولارًا، مما يعكس الحذر لدى المستثمرين الذين ينتظرون المزيد من المؤشرات حول أداء الاقتصاد العالمي.

مع تزامن هذه الأحداث، فإن أسعار الذهب محليًا وعالميًا تعتمد بشدة على تطورات الأسواق العالمية والاقتصادية، خاصة مع استمرار الترقب لتقديم بيانات التضخم الأمريكية وقرارات السياسة النقدية للبنك الفيدرالي.