يا ساتر زلزال! زلزال بقوة 5.79 يهز بابوا غينيا الجديدة اليوم

تعرضت بابوا غينيا الجديدة لزلزال شديد بقوة 5.79 على مقياس ريختر، وفقا لمركز الأبحاث الألماني للعلوم الجيولوجية. الزلزال وقع يوم الأحد الماضي على عمق 10 كيلومترات، ما دفع سكان المناطق القريبة للشعور بهزة قوية أثرت على محيط واسع. يُذكر أن هذا الحدث الجيولوجي ليس الأول من نوعه في المنطقة التي تقع ضمن نطاق حزام النار الشهير.

زلزال بابوا غينيا الجديدة وأهميته الجيولوجية

بابوا غينيا الجديدة، التي تشهد العديد من الظواهر الطبيعية بسبب وقوعها في حزام النار على طول المحيط الهادئ، تُعد واحدة من أكثر المناطق المعرضة للنشاط الزلزالي والبراكين. تأثير الزلازل في هذه المنطقة يكون قويا مقارنة بمناطق أخرى نظراً لقربها من الصفائح التكتونية النشطة. وفي الأعوام الأخيرة، سجلت المنطقة زلازل متكررة، معززة الحاجة لمراقبة دقيقة للنشاط الزلزالي لتقليل الخسائر البشرية والمادية.

خصائص الزلزال وتفاصيله التقنية

الزلزال الأخير الذي ضرب بابوا غينيا الجديدة بلغت قوته 5.79 درجة ووقع على عمق 10 كيلومترات، وهو عمق يعتبر قريباً نسبياً إلى سطح الأرض، مما يفسّر الشعور الكبير بالهزة. وللتوضيح، فإن الزلزال السابق الذي أعلن عنه المركز الألماني في اليوم الذي يسبق الزلزال الأخير، كانت شدته 5.95 درجة في منطقة نيو بريتين. هذا التسلسل في الحداثة يُظهر نشاطاً جيولوجياً متصاعداً في المنطقة.

العنوان القيمة
قوة الزلزال 5.79 درجة
موقعه بابوا غينيا الجديدة
العمق 10 كيلومترات

ما هو حزام النار ولماذا يزداد فيه النشاط الزلزالي؟

حزام النار هو منطقة جغرافية شاسعة تمتد على طول المحيط الهادئ وتُعتبر موطناً لأكبر عدد من الزلازل والبراكين في العالم. تنتج الظواهر الطبيعية فيه عن اصطدام الصفائح التكتونية واستجابتها للحركة المستمرة، مما يؤدي إلى تشكل زلازل مدمرة ونشاط بركاني كبير. لذلك، سكان المناطق الواقعة ضمن حزام النار معرضون دائماً لهذه الكوارث الطبيعية.

  • النشاط الزلزالي المتكرر في حزام النار يستوجب تأهباً دائماً.
  • تقنيات متقدمة لرصد الزلازل تُستخدم لتحليل النشاط الجيولوجي.
  • الزلازل ذات الأعماق الضحلة تكون أكثر تأثيراً على السكان والبنية التحتية.