«هبوط مفاجئ» سعر الذهب اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 يُثير قلق المستثمرين

شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 أول تحرك لها منذ عشرة أيام من الاستقرار، إذ سجلت الأعيرة المختلفة انخفاضًا ملحوظًا مع بداية التعاملات داخل شعبة الذهب بالغرفة التجارية، ورغم هذا التراجع المحلي، إلا أن أسعار الذهب عالميًا شهدت ارتفاعًا جديدًا يعكس إقبال المستثمرين على المعدن النفيس في ظل حالة عدم اليقين بالأسواق المالية العالمية.

أسعار الذهب اليوم في مصر

أعلنت شعبة الذهب في الغرفة التجارية انخفاض أسعار الذهب في مصر بقيمة 30 جنيهًا لكل جرام على مختلف الأعيرة، ورغم التراجع المحلي، يُرجع الخبراء ذلك إلى اختلاف طبيعة العرض والطلب داخل السوق المصري مقارنة بالسوق العالمي، وقد جاءت الأسعار كالتالي:

• سعر الذهب عيار 24: سجل 5337 جنيهًا للجرام بعد التراجع.
• سعر الذهب عيار 21: وصل إلى 4670 جنيهًا للجرام ويُعد الأكثر تداولًا في مصر.
• سعر الذهب عيار 18: بلغ 4002 جنيهًا للجرام.
• سعر الجنيه الذهب: انخفض ليسجل 37360 جنيهًا.

سعر الذهب عالميًا وأسباب ارتفاعه

على الصعيد الدولي، شهد سعر الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، إذ بلغ سعر الأوقية 3333.89 دولار في المعاملات الفورية، ويمثل هذا ارتفاعًا بنسبة 0.2% مقارنة بالتعاملات الصباحية السابقة، ويتزامن هذا النمو العالمي مع تزايد الإقبال على الذهب كملاذ آمن في مواجهة المخاطر الاقتصادية، فعوامل مثل استمرار تداولات التجارة بين الولايات المتحدة والصين تزيد من استقطاب المستثمرين، بالإضافة إلى الحالة الاقتصادية الأمريكية المحفوفة بالتحديات المرتبطة بسياسات الفائدة.

أسباب تفاوت أسعار الذهب بين السوق المحلي والعالمي

يشهد الذهب عالميًا حالة من التذبذب نتيجة للعوامل الاقتصادية الدولية، والتي تشمل ترقب إصدار بيانات التضخم الأمريكية وقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي المتعلقة بسعر الفائدة، وفي المقابل، يعتمد السوق المصري على عوامل داخلية تتعلق بالعرض والطلب، مما ينعكس على أسعار الذهب محليًا حيث تسجل انخفاضات رغم الانتعاش العالمي، ويلاحظ المستثمرون المحليون أن هذا الاختلاف في الأداء بين الأسواق يمثل فرصة للتداول أو الشراء بأسعار أقل نسبيًا.

الأسعار العالمية للذهب وتأثيرها على السوق المصري

هل الوقت مناسب للشراء أو البيع الآن؟

تشير المعطيات الحالية إلى أن الفترة الحالية قد تكون نافذةً للشراء داخل السوق المصري، نظرًا لاتجاه الأسعار المحلي للانخفاض، لكن بالنسبة للمستهلكين أو المقبلين على الشراء بكميات كبيرة، يُنصح بالتأني حتى تتضح اتجاهات الأسعار العالمية والمحلية في الأيام المقبلة، وتلعب البيانات الاقتصادية القادمة دورًا هامًا في تحديد تلك المستجدات، مما يجعل المراقبة الدقيقة أمرًا ضروريًا خاصة للمستثمرين والمستهلكين على حد سواء.