إصابات جديدة تضرب ليفربول.. فيروس الفيفا يواصل تأثيره على صفوف الفريق

تعرض نادي ليفربول لموقف غير محمود خلال فترة التوقف الدولي، بعدما أصيب ثنائي الفريق، إبراهيما كوناتي وأليسون بيكر، ليلحقا بركب المصابين نتيجة المشاركة مع منتخباتهم الوطنية، فيما يُعرف بـ”فيروس فيفا”. تأتي هذه الانتكاسة في توقيت حساس قبل مباريات هامة في الدوري الإنجليزي، إذ يعاني الفريق بالفعل من غياب عدد من اللاعبين بسبب الإصابات.

فيروس الفيفا يصيب ثنائي ليفربول

أُعلن عن إصابة إبراهيما كوناتي وأليسون بيكر خلال المباريات الدولية الأخيرة. كوناتي تعرض لكدمة أدت إلى استبداله خلال مباراة منتخب فرنسا أمام كرواتيا في هزيمة 2-0، وفقًا للحساب الرسمي للمنتخب الفرنسي. بينما اضطر حارس المنتخب البرازيلي ونادي ليفربول، أليسون بيكر، لمغادرة الميدان في منتصف الشوط الثاني نتيجة إصابة في الرأس خلال مباراة حامية ضمن تصفيات كأس العالم أمام كولومبيا.

ليفربول يواجه أزمة الإصابات

يعيش ليفربول أيامًا صعبة مع استمرار قائمة إصاباته الممتدة، التي تضم الآن كوناتي وأليسون، إلى جانب أربعة عناصر أخرى. حالة الفريق تقلق جماهيره ومدربه، خاصة في ظل اقتراب مواعيد مباريات حاسمة مثل ديربي ميرسيسايد. على الرغم من الجهد المبذول لتقليل تأثيرات الإصابات من خلال تجهيز البدائل، إلا أن الاستحقاقات المهمة تنتظر النادي وتتطلب مشاركة النجوم.

نتائج مخيبة قبل فترة التوقف الدولي

قبل بدء التوقف الدولي، خسر ليفربول نهائي كأس كاراباو أمام نيوكاسل بنتيجة 2-1. المباراة أقيمت على ملعب ويمبلي في لندن، وكانت ضربة قوية لتطلعات الفريق هذا الموسم. الجماهير تأمل في استعادة الفريق عافيته بعد فترة التوقف للعودة إلى المنافسة بقوة، خاصة مع التحديات المنتظرة في الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

ختامًا، تبدو إصابات كوناتي وأليسون مصدر قلق حقيقي لجماهير ليفربول، الذين يأملون في عودة النجمين قريبًا دون أن تؤثر هذه الانتكاسات على مسار الفريق في المرحلة المقبلة. استمرار فيروس الفيفا في التأثير على الأندية يبقى تحديًا يواجه الجميع.