تعد حمى الضنك واحدة من المشكلات الصحية الخطيرة التي تشهدها مدينة عدن في الآونة الأخيرة، حيث أظهرت التقارير تفاقم هذه الأزمة مع تسجيل حالات وفاة، بما في ذلك وفاة طفل داخل أحد المستشفيات نتيجة هذه الحمى، أثار هذا الحدث حالة من القلق بين المواطنين خاصة مع انتشار الأمراض الوبائية بالتزامن مع تدهور الخدمات الطبية في المدينة.
انتشار حمى الضنك في مدينة عدن
شهدت مدينة عدن انتشارًا واسعًا لأمراض موسمية مثل حمى الضنك والملاريا، خاصة في المناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية العالية، تعاني هذه الأحياء من غياب مقومات البنية التحتية، بما في ذلك شبكات الصرف الصحي وأنظمة المياه النظيفة، يتمركز الخطر في هذه المناطق نتيجة انتشار المياه الراكدة والتلوث البيئي، وهي بيئة ملائمة لتكاثر البعوض الناقل للمرض، علاوة على ذلك، زاد الوضع تعقيدًا مع ضعف الخدمات الصحية المقدمة، مما رفع معدلات الإصابة بشكل لافت.
الأسباب وراء تدهور القطاع الصحي في عدن
تدهور القطاع الصحي في عدن جاء على خلفية جملة من الأسباب التي ساهمت في تراجع الخدمات الصحية وتأخر التدخلات الطبية اللازمة، ومن بين أبرز تلك الأسباب:
- النقص في الكوادر الطبية المؤهلة والطاقم الصحي المتخصص
- ضعف الإمكانيات الطبية والمعدات المتوفرة داخل المستشفيات
- عدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية بشكل كاف لتلبية احتياجات المرضى
- انعدام خطط الطوارئ الصحية وعدم وجود برامج توعية دورية
هذه المشكلات باتت تشكل ضغطًا كبيرًا على السكان، ما ضاعف من تردي الأوضاع المعيشية والصحية.
استياء المواطنين من الأوضاع الحالية
أعرب العديد من سكان المدينة عن غضبهم من دور الجهات المسؤولة في مواجهة تفاقم حمى الضنك والأوبئة الأخرى، فالغياب التام للحملات الصحية والتقاعس في تقديم برامج التوعية ساهم في فقدان الثقة بين المواطنين والجهات المسؤولة، كما طالب السكان بتكثيف حملات الرش والتعقيم للمناطق الموبوءة، إضافة إلى ضرورة تحسين خدمات المرافق الصحية في المدينة بما يلبي الاحتياجات الطارئة.
مطالب بتدخل عاجل من الجهات المعنية
وسط هذا الوضع المتردي، دعا ناشطون محليون الجهات المسؤولة والمنظمات الدولية إلى التدخل العاجل لدعم مدينة عدن صحيًا وخدماتيًا، تشمل المطالب توفير الأدوية والمعدات الطبية اللازمة لمستشفيات المدينة، وتنظيم حملات رش شاملة للحد من تكاثر البعوض الذي ينقل حمى الضنك، بالإضافة إلى مسائل مهمة مثل التعليم حول الوقاية من الأمراض وتعزيز وعي الناس تجاه النظافة الشخصية والعامة.
تأثير تدهور البنية التحتية على ارتفاع الإصابات
العوامل | التأثير |
---|---|
غياب شبكات الصرف الصحي | ساهم في تكاثر البعوض |
ضعف خدمات المياه | تسبب في انتشار المياه الراكدة |
الانقطاع المتكرر للكهرباء | أثر على توفير الرعاية الصحية العاجلة |
يمثل تدهور البنية التحتية مشكلة أساسية ساهمت في انتشار حمى الضنك وغيرها من الأمراض الوبائية بين السكان، خاصة أنه يصعب السيطرة على هذه الأمراض مع غياب الإرادة لتطوير الخدمات.
مسابقة الأزهر لتعيين المعلمين: فرصة جديدة للالتحاق بالوظائف التعليمية
«فرصة ذهبية» تسجيل الطلاب الجدد في نظام نور 1446 الآن بسهولة تامة
«فرصتك الآن» رابط نتيجة الصف السادس الابتدائي الدور الأول 2025 النجف وخطوات الاستعلام
«تعرف الآن» موعد صلاة عيد الأضحى 2025 في الزقازيق الشرقية وتفاصيل توقيت الاحتفال
«تراجع جديد» أسعار الذهب في مصر اليوم عيار 21 ينخفض 12 جنيها
«قمة مثيرة» الاتحاد ضد الشباب موعد المباراة والقناة الناقلة والتشكيل المتوقع
سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 10 يونيو