تعاون بين المجلس القومي للمرأة ومايكروسوفت لدعم التعليم التكنولوجي وتمكين المرأة تقنيًا

يسعى الاجتماع الأخير الذي انعقد لمناقشة سبل دمج النساء ذوات الإعاقة في التعليم إلى معالجة التحديات التي تواجه هذه الشريحة، مع تسليط الضوء على أهمية توفير فرص تعليم متكافئة لهن، خاصة في المناطق الريفية والمهمشة. كما تناول الاجتماع أهمية دعمهن بمبادرات تعليمية مبتكرة مثل تدريبهن على الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في تطوير مهاراتهن وتمكينهن اقتصاديًا واجتماعيًا.

دمج النساء ذوات الإعاقة في التعليم

تمت مناقشة أهمية دمج النساء ذوات الإعاقة في المنظومة التعليمية كجزء أساسي من التنمية الشاملة. وأكد المشاركون على ضرورة الاستثمار في مبادرات محو أمية النساء في القرى والمناطق النائية، لضمان حصولهن على التعليم في بيئة داعمة وعادلة. إلى جانب ذلك، تم استعراض التحديات العملية التي تواجه هذه الجهود مثل نقص الموارد والتكنولوجيا، وكيفية التغلب عليها من خلال التعاون بين المؤسسات الحكومية والمنظمات غير الحكومية.

أهمية الذكاء الاصطناعي لتعزيز فرص المرأة

طرح الاجتماع رؤية متقدمة بفضل برنامج “AI Tools”، الذي يهدف إلى تمكين النساء والفتيات من خلال تقديم تدريبات متخصصة في الذكاء الاصطناعي. يشمل البرنامج مهارات تصميم المنتجات والتسويق الإلكتروني، وهو ما يساعدهن على بناء مشاريع مبتكرة وتحقيق الاستقلال الاقتصادي. ويعتبر البرنامج نموذجًا فعالًا لتطوير مهارات النساء ورفع وعيهن بالتحديات الحديثة في سوق العمل.

تعزيز التعليم الابتدائي لبناء قاعدة معرفية

في إطار تحسين العملية التعليمية وبناء جيل جديد يمتلك مهارات قوية، استعرضت اللجنة رؤية جديدة لتوفير برامج تعليمية موجهة للأطفال في الصفوف الرابع إلى السادس الابتدائي. تهدف هذه البرامج إلى تطوير مهارات القراءة والحساب، لضمان تأسيس قاعدة معرفية صلبة تمكن الأطفال من مواكبة متطلبات المستقبل بسهولة.

وفي ختام الاجتماع، لُوحظ التأثير الإيجابي لتجربة مؤسسة “مصر الخير” في تمكين المرأة والفتيات اقتصاديًا من خلال التعليم، مما يعزز أهمية توسيع نطاق هذه التجربة الوطنية وتجربتها مع شرائح المجتمع الأخرى.