شوف الكارثة: خبير فلسطيني يحكي كيف نتنياهو بيستغل حرب غزة سياسياً

أكد المحلل السياسي الفلسطيني مراد حرفوش أن تصاعد حدة التذمر بين جنود وضباط الاحتياط الإسرائيليين جاء نتيجة للخسائر المستمرة التي تكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي. وبيّن أن هذه الحرب، التي يقودها بنيامين نتنياهو وفقًا لأجندات سياسية وشخصية، أثرت بشكل مباشر على معنويات المجتمع الإسرائيلي وعلى استمرارية دعمهم لهذه الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني.

الخسائر الاقتصادية وتأثيرها على المجتمع الإسرائيلي

أشار مراد حرفوش إلى أن الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني لم تقتصر آثارها على الجانب العسكري فقط، بل طالت الاقتصاد الإسرائيلي بشكل كبير. هذه الخسائر الاقتصادية أجبرت قطاعات واسعة من المجتمع الإسرائيلي على إعادة التفكير في دعمهم لهذه الحرب، خاصةً مع تنامي الغضب الشعبي. تعرض المجتمع الإسرائيلي لضغوط متزايدة نتيجة تدني الأداء الاقتصادي وتراكم الأزمات الداخلية التي أربكت الحكومة، ما دفع مكونات سياسية وشعبية للتعبير عن رفضهم لاستمرار الحرب العدوانية.

الأزمة السياسية داخل إسرائيل

تعاني الحكومة الإسرائيلية من أزمات سياسية عميقة أضافت المزيد من الاحتقان والتوتر الداخلي. وأوضح حرفوش أن الانقسامات داخل المكونات السياسية في إسرائيل تجلت بصورة أوضح خلال هذه الفترة، حيث انخفضت مستويات التأييد لاستمرار الحرب، وتزايدت الأصوات المعارضة التي ترى أن نتنياهو يستخدم الحرب لأغراض شخصية تهدف لتعزيز وجوده السياسي. رغم محاولاته المستمرة لإطالة أمد الحكومة الائتلافية، يبدو أن بقاءه في السلطة قد أصبح أكثر تعقيدًا.

تحليل استمرار الحرب بزعامة نتنياهو

تحدث حرفوش عن الجهود التي يبذلها نتنياهو لإبقاء زمام المبادرة بيديه، مشيرًا إلى أن استمرار الحرب بات موضع شك في ظل فقدان الإجماع الداخلي. كذلك، أشار المحلل إلى أن استمرار هذه السياسة العدوانية يزيد من الضرر الاقتصادي والاجتماعي على المجتمع الإسرائيلي، مما يثقل كاهل الحكومة ويدفعها تدريجيًا نحو المزيد من التأزم السياسي.

  • الأزمات الاقتصادية
  • انقسامات سياسية داخلية
  • رفض شعبي متصاعد للحرب
العنوان القيمة
الخسائر الاقتصادية كبيرة ومؤثرة