شوف الحصرية: مزاد الإبل بالجوف يرجّع حرفة “الصميل” من جديد

تلعب المهرجانات المحلية في المملكة العربية السعودية دوراً محورياً في إبراز الحرف اليدوية والصناعات التقليدية، مما يساهم في الحفاظ عليها وترويجها. ففي عام “عام الحرف”، يُسلط الضوء بشكل خاص على هذه الموروثات الشعبية بهدف تعريف الأجيال الجديدة بها وتعزيز ارتباط المجتمع بثقافته وهويته. ومن أبرز هذه الفعاليات مزاد الإبل بمحافظة دومة الجندل بمنطقة الجوف، الذي يمتد لعشرة أيام ويشهد مشاركة ملحوظة من الحرفيين والحرفيات.

الحرف اليدوية في مزاد الإبل بحضور الحرفيات

يشهد مزاد الإبل بمنطقة الجوف حضوراً لافتاً للحرفيات اللواتي يعرضن منتجات متنوعة من الصناعات التقليدية. من بين أبرز الحرف المُقدمة “الصميل”، والذي يُستخدم لحفظ السمن واللبن. تُصنع هذه الأوعية بمهارة باستخدام جلود الأغنام والماعز، حيث تمر العملية بمراحل دقيقة تشمل دبغ الجلود بخلاصة الأرطى، وتجفيفها وتنقيتها، حتى تصل إلى مرحلة الخياطة لتأخذ شكلها النهائي. هذه الصناعة المحافظة على طرائقها القديمة تجتذب الزوار كونها منتجاً فريداً يعكس التراث العربي الأصيل.

دور الصناعات التقليدية في حفظ التراث

يبرز الصميل كأحد المنتجات التي تُشكل جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الشعبية في منطقة الجوف. على الرغم من التطور التكنولوجي، إلا أن الكثيرين ما زالوا يفضلون استخدام الصميل لحفظ السمن واللبن، مما يُسهم في إحياء الطلب عليه في الأسواق، خصوصاً لما يضفيه من طعم أصيل على المنتجات المخزنة.

  • حفظ السمن واللبن.
  • انتعاش الصناعات اليدوية والمنتجات التقليدية.
  • تعريف الأجيال الجديدة بتراث الأجداد.

مشاركة الحرفيات في تعزيز الهوية الثقافية

تُخصص المهرجانات مثل مزاد الإبل مساحة هامة للحرفيات لعرض منتجاتهن والتفاعل مع الجمهور، مما يسهم في تسويق الحرف اليدوية وتعزيز الاقتصاد المحلي. يعكس هذا التوجه أهمية الصناعات التقليدية في الحفاظ على الهوية الثقافية وفي الوقت ذاته يُعزز من ارتباط المجتمع بجذوره.

العنوان القيمة
عدد أيام المزاد 10 أيام
الصناعة الأشهر الصميل

تبرز هذه الفعاليات كجسر ثقافي يصل بين الماضي والحاضر، لتظل الصناعات التقليدية رمزاً حياً للإبداع والتراث السعودي.