«موجة باردة» توقعات الطقس القادمة وتحذيرات هامة للمواطنين

يمر الطقس في المملكة خلال اليوم بمرحلة تغيّر ملحوظة حيث تشهد درجات الحرارة انخفاضاً طفيفاً، مع ذلك يبقى الطقس حاراً نسبياً في أغلب المناطق الداخلية، بينما يكون أكثر حرارة في المناطق الصحراوية ومناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة، هذا وتُشير التوقعات إلى نشاط الرياح الشمالية الغربية أحياناً، ما يضفي طابعاً متبايناً على الأجواء.

الطقس الحار في المناطق الداخلية والصحراوية

يتمثل الطقس اليوم في حارته النسبية في المناطق الداخلية التي تشمل العاصمة عمان والسهول المحيطة، بينما تتجاوز هذه النسب إلى أجواء حارة في مناطق البادية والأغوار وخليج العقبة، هذه الفترة تتطلب الحذر خصوصاً خلال فترة الظهيرة التي تكون فيها الشمس في ذروتها، لذا يُنصح سكان هذه المناطق بتجنب التعرض المباشر لأشعتها واستخدام مستلزمات الحماية المناسبة مثل القبعات والنظارات الشمسية.

توقعات درجات الحرارة في المدن والمناطق

ما يميز الطقس هذه الأيام هو التباين في درجات الحرارة بين المناطق المختلفة، حيث يتمتع شرق عمان بدرجات حرارة تتراوح بين 34 درجة مئوية خلال النهار وتنخفض ليلاً لتصل إلى 24 درجة، بينما تسجل غرب عمان درجات حرارة ما بين 32 و22 درجة، وكذلك تشير التوقعات إلى درجة حرارة عظمى تبلغ 29 درجة وصغرى 21 في المرتفعات الشمالية، أما مرتفعات الشراة فتشهد انسجاماً مع 30 درجة كحد أقصى و19 كحد أدنى.

المنطقة درجة الحرارة (العظمى/الصغرى)
شرق عمان 34/24
غرب عمان 32/22
البادية 38/21
الأغوار الشمالية 37/25
الأغوار الجنوبية 40/28
البحر الميت 39/26
خليج العقبة 40/27

النصائح للحماية من حرارة الطقس

تنوه إدارة الأرصاد الجوية بتجنب التعرض المباشر للشمس، خاصة في فترات النهار المتأخر؛ حيث يكون الإشعاع الشمسي مرتفعاً، كما تحذر من ترك الأدوات القابلة للاشتعال مثل العطور أو المواد البلاستيكية داخل السيارات، بالإضافة إلى ضرورة الإكثار من تناول السوائل لترطيب الجسم وتعويضه عن السوائل التي يفقدها بسبب التعرق في ظل هذه الأجواء.

استمرار الطقس الحار حتى نهاية الأسبوع

من المتوقع أن تستمر الأجواء حارة نسبياً في الغالبية العظمى من المناطق الداخلية، بينما تحتفظ المناطق الصحراوية مثل العقبة والبحر الميت بدرجات حرارة مرتفعة حتى نهاية الأسبوع، هذا التغير الطفيف في درجات الحرارة يرافقه رياح شمالية غربية معتدلة إلى نشطة السرعة أحياناً، مما يسهم نسبياً في تلطيف الأجواء خلال المساء، وقد تشكل هذه الفترة تحدياً لسكان المناطق المرتفعة والمناطق الأقل تهوية.