خلال فعاليات المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، ألقى الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب القصر العيني، محاضرة تسلّط الضوء على مجموعة من الحقائق العلمية المبهرة التي يجمعها الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، حيث بيّن توافقها المدهش مع أحدث الاكتشافات الطبية، مؤكدًا أن القرآن الكريم يتفوّق باستمرار على العلم الحديث بخطوات سباقة، مما يدلل على عظمة النص القرآني في تقديم المعرفة المتكاملة للإنسان.
الإعجاز العلمي في الجسم البشري حيث الماء لا يختزن
أشار الدكتور حسام موافي إلى حقيقة طبية دقيقة أكدها القرآن الكريم حول آلية التعامل مع الماء داخل الجسم البشري، موضحًا أن الجسم الصحي لا يختزن الماء على الإطلاق، وتقوم أربعة أعضاء أساسية بهذه المهمة المهمة، وهي الكبد، الكليتان، القلب، والمخ، وعند حدوث خلل في أحد هذه الأعضاء، قد يؤدي ذلك إلى احتباس الماء وحدوث التورم، وهو ما يُعرف طبيًا بحالة الاستسقاء
واستشهد الدكتور بالآية القرآنية: “وأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين”، مشيرًا إلى أن هذه الآية تختصر فكرة علمية معقدة، كانت تحتاج مجلدات لشرحها، مما يؤكد عمق الإعجاز العلمي في القرآن الكريم.
الصلاة والسكينة وفق السنة النبوية
تطرقت المحاضرة إلى أهمية السكينة أثناء التوجه إلى الصلاة، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف: “إذا أتيتم الصلاة فأتوها وأنتم تمشون ولا تأتوها وأنتم تسعون”، موضحًا التأثير الإيجابي لهذه السكينة على صحة الجهاز العصبي والمخ، لأن الجري السريع إلى الصلاة قد يخل بتوازن الضغط بين الدم والمخ، مما يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة، مشددًا على أن الرسول صلى الله عليه وسلم سبق الأطباء في بيان أهمية الحفاظ على هذا التوازن.
الإعجاز في الجلد كمركز للإحساس
أكد الدكتور أن الجلد هو مركز الإحساس الأساسي في الجسم، وليس العظام كما كان يُعتقد سابقًا، مبينًا أن هذا الاكتشاف لم يظهر إلا في العصر الحديث، ولكنه موضح بإعجاز في قوله تعالى: “كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودًا غيرها ليذوقوا العذاب”، حيث يشير النص إلى دور الجلد المحوري في الإحساس، وهو ما تؤيده الدراسات العلمية الحديثة التي كشفت أن الجلد يؤدي وظائف مثل الإحساس، الحماية من الميكروبات، والحفاظ على الماء داخل الجسم.
العلاقة بين صلاة الفجر وصحة المخ
خلال المحاضرة، أشار الدكتور حسام إلى دراسة علمية أجريت في ألمانيا تُظهر أن جلطات المخ تحدث غالبًا خلال ساعات النوم الطويلة، وخاصة وقت الفجر، مؤكدًا أن الاستيقاظ لصلاة الفجر يساهم في الوقاية من هذه الجلطات، حيث قال المؤذن في صيغة الأذان: “الصلاة خير من النوم”، مما يعكس حكمة الله تعالى في تحديد هذا التوقيت وكيفية تأثير العبادة على الصحة العامة للإنسان.
ترتيب الغذاء في القرآن والسنة
تطرق الدكتور إلى الإعجاز العلمي في تناول الطعام بمراحل منظمة وفقًا للقرآن الكريم، مستشهدًا بقوله تعالى: “وفاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون”، موضحًا أهمية تناول الفاكهة أولًا لتحضير الجهاز الهضمي قبل تناول اللحوم والأطعمة الثقيلة، كما ربط الدكتور بين أوقات الطعام وعدد الصلوات اليومية، مشيرًا إلى قوله تعالى: “يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا”، مؤكدًا أن الأكل المنظم خمس مرات يوميًا يعزز من صحة الجسم.
سبق علمي في تسمية العنكبوت
اختتم الدكتور بالإشارة إلى التفصيل المذهل في استخدام ضمير “اتخذت” في قوله تعالى: “كمثل العنكبوت اتخذت بيتًا”، حيث تُظهر الدراسات العلمية أن الأنثى هي التي تبني بيت العنكبوت، وهو أمر لم يكن معروفًا وقت نزول القرآن، مما يعكس دقة النص القرآني وسبقه العلمي في وصف الحقائق الطبيعية.
«موعد قوي» مباراة بيراميدز وصن داونز تحدد بطل دوري أبطال إفريقيا
«تطورات مفاجئة» الذهب يفقد بريقه بانتظار نتائج المفاوضات الأمريكية الصينية
«بشرى سارة» نتيجة الصف الرابع الابتدائي 2025 تعرف على خطوات الاستعلام بسهولة عبر الرابط الرسمي
خبر يهز السوق! انخفاض حديد عز اليوم بأسعار جديدة الأحد 20-4-2025
«تحليل جديد» سعر مؤشر الداو جونز يختبر المتوسط المتحرك 55 فهل يتغير الاتجاه؟
«ذكريات ساحرة» تردد قناة ميكي ماوس الجديد يحيي طفولتك مجددًا
«تفاصيل حصرية» إمام عاشور بالمستشفى.. ما حالته الصحية وطرق العلاج
«إصدار أسطوري» تحميل لعبة الحبار 2025 الآن على هاتفك بتجربة تشويق خيالية