«مفاجأة كبرى» ألمانيا ضد البرتغال ما يحدث الآن في الشوط الثاني

في مباراة نصف النهائي المنتظرة ضمن دوري الأمم الأوروبية 2025، تواجهت البرتغال ضد ألمانيا في أجواء مفعمة بالحماسة بمعلب “أليانز أرينا” في ميونخ، حيث انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين المنتخبين، رغم الفرص الكثيرة والهجمات المتبادلة، وقد شهد اللقاء اهتمامًا جماهيريًا واسعًا، خاصة مع وجود أسماء لامعة مثل كريستيانو رونالدو في تشكيلة البرتغال وكاي هافرتز في المنتخب الألماني.

تفاصيل الشوط الأول بين البرتغال ضد ألمانيا

شهد الشوط الأول أداءً تكتيكيًا مكثفًا من كلا الفريقين، حيث اعتمدت البرتغال على الصلابة الدفاعية مع التركيز على الهجمات المرتدة، بينما سيطرت ألمانيا بنسبة أعلى على الاستحواذ، إلا أن الطرفين فشلا في تسجيل أي أهداف خلال هذا الشوط، لقد تميز اللقاء بإغلاق المساحات وخاصة في منتصف الملعب، مما أدى إلى تقليل الفرص الحقيقية أمام المهاجمين، ومن أبرز اللقطات تلك التي صنعها كريستيانو رونالدو عندما أنقذ فريقه بتدخل دفاعي استثنائي في الدقيقة 20.

الإحصائيات والسيطرة النسبية في اللقاء

إحصائيات المباراة توضح أن ألمانيا تمتعت بنسبة استحواذ بلغت حوالي 55%، بينما سيطرت البرتغال بنسبة 45% على الكرة، ورغم هيمنة المنتخب الألماني من حيث الاحتفاظ بالكرة، إلا أن الخطورة الهجومية الحقيقية جاءت من الجانب البرتغالي عبر الانطلاقات المرتدة السريعة، فالثلاثي برناردو سيلفا، جواو فيليكس، وكريستيانو رونالدو شكّل تهديدًا كبيرًا على مرمى مانويل نوير، في حين فشلت المحاولات الألمانية في ترجمة السيطرة على الكرة إلى أهداف مرجوة.

تدخل دفاعي استثنائي من رونالدو

برزت لقطة لافتة في الشوط الأول عندما قام كريستيانو رونالدو بقطع كرة خطيرة داخل منطقة الجزاء لصالح منتخبه، وهو تدخل لم نعهده كثيرًا من هذا اللاعب المعروف بمساهماته في الجانب الهجومي، أثار هذا التدخل الدفاعي إعجاب الجماهير والمحللين على حد سواء، وأظهر قيمة اللاعب القيادية في اللحظات الحاسمة، تمحورت خطورة ألمانيا حول بعض التسديدات بعيدة المدى من هافرتز وغيرهم، فيما أفسدت البرتغال معظم هذه المحاولات عبر الدفاع المنظم.

ماذا ينتظر الجماهير في الشوط الثاني

مع صافرة انتهاء الشوط الأول، يترقب الجمهور التبديلات التي قد تغير مجرى اللقاء، فمن جهة البرتغال، يتوقع رؤية لاعبين مثل روبن نيفيز ورافا لياو لتحسين الأداء الهجومي وزيادة الفعالية في الهجمات المرتدة، بينما قد يختار مدرب ألمانيا الدفع بأسماء ثقيلة في منتصف الميدان مثل تياغو ألكانتارا، لتكثيف الضغط ومحاولة إيجاد ثغرات في دفاع البرتغال، ويلعب الأثر الكبير للبث المباشر دورًا في زيادة التفاعل الجماهيري، إذ تضاعفت المشاهدات على المنصات الرقمية والقنوات العالمية منذ بداية المباراة.

احتماليات مفتوحة في مباراة البرتغال ضد ألمانيا

مع انطلاق الشوط الثاني، تبقى المباراة مفتوحة لكافة الاحتمالات، ففريقا البرتغال ضد ألمانيا يمتلكان لاعبين قادرين على قلب الموازين في لحظة خاطفة، سواء عن طريق خطأ دفاعي أو لمحة فنية فردية، إذا استمر التعادل بهذه الوتيرة، فإن سيناريو التمديد أو ركلات الترجيح قد يكون محتملًا، بينما يبقى الجمهور على أطراف مقاعدهم في انتظار حسم هذه الموقعة المثيرة ضمن دوري الأمم الأوروبية 2025.