بنك علاء الدين يدعم التعليم بتطوير مسرح الجريمة في عزية بوستانول أثفل 42 سيبوتات

يلتزم بنك علاء الدين الشريعة بدعم التعليم وتنمية جيل المستقبل في إندونيسيا، حيث يسعى لخلق بيئة تعليمية متطورة تسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. كجزء من جهوده لتعزيز التعليم، قدم البنك دعمه لبناء المرحلة الثانية من مبنى روضة الأطفال “عزيزة بوستانول أثفال 42 سيبوتات” بجنوب تانجيرانج، التي تُشرف عليها منظمة “عزيزة” التابعة للمحمدية، في خطوة تهدف لتحسين جودة التعليم منذ الطفولة المبكرة.

دعم بنك علاء الدين الشريعة للتعليم في إندونيسيا

تشير الجهود التي يبذلها بنك علاء الدين الشريعة إلى التزامه بدور حيوي في تحسين التعليم بجميع مراحله. فمنذ تأسيس روضة “عزيزة بوستانول أثفال 42” عام 1963، لعبت المدرسة دورًا بارزًا في توفير التعليم المبكر للأطفال. ومع تزايد احتياجات التعليم الحالية، أصبح من الضروري توسعة المبنى لتلبية الطلب المتزايد وضمان بيئة تعليمية محفزة. يدرك البنك أهمية هذه الخطوة، ويدعمها من خلال توفير الموارد اللازمة لتحقيق هذا الهدف النبيل.

أهمية التعليم المبكر في بناء شخصية الطفل

يعد التعليم في مرحلة رياض الأطفال خطوة أساسية لتأسيس القيم والسلوكيات الإيجابية لدى الأطفال. حيث يعزز هذا النوع من التعليم عادات مفيدة مثل الاستيقاظ المبكر، العبادة، ممارسة الرياضة، وتناول الأطعمة الصحية. وكجزء من البرنامج الوطني الذي أطلقته وزارة التعليم الإندونيسية، تهدف هذه العادات إلى تكوين جيل مُنضبط يتمتع بشخصية قوية وصحة جيدة، ما يمهد الطريق نحو اكتشاف القدرات الكامنة لديهم.

التعاون لتشكيل مستقبل مشرق لجيل الشباب

مع استمرارية التعاون بين المؤسسات المختلفة وبقيادة بنك علاء الدين الشريعة، يتلقى الأطفال في إندونيسيا فرصًا متزايدة للنمو. يرى البنك أن الاستثمار في التعليم يُعتبر استثمارًا طويل الأجل يمكّن من بناء أجيال ذكية وموهوبة. وأكد المدير الرئيسي للبنك على أهمية تحسين البيئات التعليمية كخطوة جوهرية لتحقيق أحلام الأطفال وضمان مستقبل واعد للأمة.

يدعم مثل هذا التعاون بين القطاعين الخاص والعام التنمية المستدامة لجيل الشباب، في إطار الجهود المجتمعة لدفع عجلة التعليم في إندونيسيا.