«مفاجأة صادمة» لحظة إسقاط الفك ممثلة بريدجيرتون تتعرض للسرقة في الجزائر

في حادثة أثارت جدلاً واسعًا، تعرضت الممثلة جينيفيف تشينور، الشهيرة بدورها في مسلسل “بريدجيرتون”، لعملية سرقة هاتفها داخل مقهى شهير في لندن، وتحديداً شارع Kensington High Street. الحادث وقع عندما حاول شاب يدعى زاكاريا بولاريس استغلال فرصة انشغال الممثلة وسرق هاتفها المحمول، ولكنها أبدت شجاعة استثنائية في التصدي له وإفشال محاولته، مما أثار إعجاب الحاضرين.

الكشف عن تفاصيل حادث السرقة في لندن

أظهرت كاميرات المراقبة داخل المقهى لحظات مثيرة عندما تسلل بولاريس خلف الممثلة، مرتدياً ملابس سوداء وقناعاً بحرياً، وسرعان ما انطلق نحو هاتفها أثناء جلوسها مع صديقتها. لم تمر الواقعة بهدوء، حيث لاحظت الممثلة جينيفيف تشينور الموقف سريعاً وقامت بمواجهة اللص بشجاعة، مما نتج عنه استعادة هاتفها بالقوة. لقد أثبتت الحادثة كيف يمكن للشجاعة أن تُربك المجرمين حتى في أشد المواقف تعقيداً.

السجل الإجرامي للشاب زاكاريا بولاريس

تبين أن بولاريس، البالغ من العمر 18 عاماً، ليس غريبًا على الجرائم، حيث سبق وأدين بارتكاب 12 جريمة إضافية تتعلق بـ 28 حالة مختلفة. وقبل حوالي 18 شهرًا من حادثة السرقة، كان بولاريس مسؤولًا عن هجوم بشع شمل سرقة ساعة رولكس تبلغ قيمتها 17000 جنيه إسترليني بعد تهديده لضحيته باستخدام منجل. ورغم الحكم عليه بالسجن، تم إطلاق سراحه بعد 14 شهراً فقط ليعاود ارتكاب الجرائم.

ردود الأفعال والتصريح الرسمي عن الحادثة

في تعليق لها على الحادثة، عبرت الممثلة جينيفيف تشينور عن شعورها بالقلق والارتجاج بعد الواقعة وأكدت أن التجربة كانت مريرة للغاية. وأضافت أنها ممتنة لدعم العاملين في المقهى الذين ساعدوها بعد الحادثة. بينما قدمت الشرطة البريطانية بياناً رسمياً جاء فيه أن كاميرات المراقبة كشفت تفاصيل الواقعة بوضوح، وتم التعرف على المشتبه به زاكاريا بولاريس وإلقاء القبض عليه.

التحديات الأمنية وكثرة السرقات في لندن

تحذير واضح من هذه الحادثة يتمثل في تزايد عمليات السرقة في العاصمة البريطانية، حيث تشير الإحصائيات إلى سرقة أكثر من 70,000 هاتف في لندن فقط خلال عام 2024. هذه الظاهرة تثير قلق العديد من المواطنين وتفتح ملف تحسين الأمن الشخصي وخاصة في المناطق المكتظة مثل Kensington High Street. تستمر الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات صارمة ضد مثل هذه الجرائم لضمان سلامة المواطنين والمقيمين.

ردود فعل الممثلة بعد الحادثة

لم تكن الممثلة تشينور مجرد ضحية صامتة، فقد تجلَّت شجاعتها في التصرف بحكمة وسرعة لحماية ممتلكاتها. هذه الحادثة سلطت الضوء على قدرتها الكبيرة على التحلي بالقوة عند الحاجة، وهو ما أثار إعجاب جمهورها. أثار ذلك نقاشاً مجتمعياً حول كيفية تمكين الشباب والنساء خصوصاً من الدفاع عن النفس في مواجهة المواقف الخطرة.

من الجدير بالذكر أن جينيفيف لديها خلفية رياضية مميزة، حيث كانت عضوة في الفريق الوطني البريطاني للسباحة الفنية قبل أن تتحول إلى التمثيل. هذه المهارات ربما ساعدتها على التحرك بسرعة وفعالية في صد اللص خلال أحداث المقهى الشهيرة.