«صدمة كبرى» جيش الاحتلال يعلن استعادة جثتي رهينتين من غزة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن جيش الاحتلال تمكن من استعادة جثتي رهينتين كانتا قيد الاحتجاز لدى حركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث صرح نتنياهو في بيانه أن الجثتين تعودان لكل من جودي وينشتاين حجي وغادي حجي، وأكد أن هذه العملية نُفذت من خلال إجراء خاص شارك فيه الشاباك والجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، وأضاف أن الرهينتين قتلتا في السابع من أكتوبر/تشرين الأول قبل أن يتم اختطاف جثتيهما إلى غزة.

استعادة جثتي رهينتين إسرائيليتين

أحدث إعلان استعادة جثتي الرهينتين الإسرائيليتين صدى واسعًا حيث أشار نتنياهو إلى أن العملية تمت بطريقة خاصة تعاون فيها جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” مع الجيش الإسرائيلي بداخل قطاع غزة، وبالرغم من تأكيده نجاح العملية إلا أن التفاصيل المتعلقة بكيفية تنفيذها أو الإجراءات الأمنية المتبعة لم تُكشف حتى الآن، تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد الأوضاع بين إسرائيل وحماس واستمرار التوتر المتصاعد في المنطقة.

الهجوم على مستوطنات غلاف غزة

تعود بداية الأحداث إلى الهجوم الذي نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، على عدد من مستوطنات غلاف غزة، حيث وُصف هذا الهجوم بأنه غير مسبوق وأدى إلى ارتفاع أعداد القتلى بحسب الإحصائيات الإسرائيلية إلى ما يقارب 1218، بينما اعتقلت المقاومة الفلسطينية 251 أسيرًا إسرائيليًا، وأُفرج عن بعضهم بموجب صفقة تبادل أسرى، لكن هناك عددًا آخر لا يزال محجوزًا في قطاع غزة، وقد أكدت إسرائيل أن من بينهم 32 فردًا قد توفوا أثناء الاحتجاز.

تأثير عملية استعادة الجثتين على الوضع السياسي

تزامنت عملية استعادة جثتي الرهينتين مع تصعيد الأحداث بين الطرفين، حيث تحاول إسرائيل تعزيز صورتها أمام المجتمع الإسرائيلي بتحقيق “إنجازات ميدانية” في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة بين الأطراف المختلفة، إذ تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى دعم شعبية الحكومة الحالية من خلال عرض مثل هذه العمليات الناجحة، ما قد يُسهم في تغيير نظرة الجمهور إلى التطورات الميدانية وخلق تأثيرات بعيدة المدى على المشهد السياسي الإسرائيلي، ومع استمرار الأحداث الجارية فإنه من المتوقع أن تستمر العمليات المماثلة لاستعادة الرهائن وإظهار التفوق العسكري.

بيانات الإحصائيات المتعلقة بالرهائن