في إعلان مثير أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاء قرار جديد بمنع دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا، كما تم فتح تحقيق مع مساعدي الرئيس جو بايدن بشأن حالته العقلية. يتوقع أن تؤدي هذه الخطوات إلى إثارة انقسامات جديدة داخل المشهد السياسي والاجتماعي، بينما يحذر خبراء من تداعيات بعيدة المدى لهذه السياسة الصارمة.
منع اليمنيين من دخول الولايات المتحدة
سيكون للقرار الجديد تأثير كبير على مواطني العديد من الدول، من بينهم اليمنيون الذين سيجدون أنفسهم تحت جمهرة كبيرة من العراقيل، فمن ناحية منع القرار الطلاب اليمنيين الراغبين في استكمال دراستهم في الولايات المتحدة، كما يعيق ملفات لمّ الشمل العائلي وتأشيرات التنوع المقدمة ضمن قرعة الهجرة الأمريكية. ظهرت بوادر قلق ملحوظة بين أفراد الجالية اليمنية في الولايات المتحدة، الذين يعرفون تمامًا كيف يمكن أن تكون تأثيرات الحظر مشابِهة لما حدث خلال الولاية الرئاسية الأولى للرئيس، حيث تسبب ذلك في تشتيت الأسر وتعقيد الإجراءات القانونية لكثير من العائلات.
الاستثناءات في قانون الحظر الجديد
رغم صرامة القرار، تضمن المرسوم الرئاسي الجديد مجموعة من الاستثناءات المحدودة، والتي تشمل فئات معينة يمكنها تجاوز الحظر ضمن شروط واضحة. تضمنت هذه الفئات:
- حاملو الإقامة الدائمة (Green Card).
- حاملو التأشيرات العائلية من الدرجة الأولى، مثل الأزواج والأبناء المواطنين الأمريكيين.
- مزدوجو الجنسية إذا كانت جنسيتهم الأخرى غير مشمولة بالحظر.
- الدبلوماسيون وأصحاب التأشيرات الرسمية.
- الرياضيون الدوليون وأطقمهم.
- الأطفال المتبنون دوليًا بموجب تأشيرات خاصة.
إضافة إلى ذلك، قد يتم النظر في استثناءات فردية لأسباب قضائية أو تتعلق بالأمن القومي، وهو ما يمكن أن يفتح الباب أمام حالات قليلة لتجاوز القيود الجديدة، بيد أن هذه الفئات تظل محدودة للغاية مقارنة بالمتضررين.
تأثير الحظر على طالبي اللجوء
أثار نص المرسوم مزيدًا من الجدل كونه استثنى من حصلوا فعلياً على وضع لاجئ، ولكنه أبقى طالبي اللجوء في وضع غير محسوم حتى مع استمرار طلباتهم للنظر. يعيش هؤلاء المهاجرون حالة من الإرباك نتيجة التعقيدات المستمرة في القوانين الأمريكية، والتي تفاقمت مع قرارات الحظر الأخيرة، خصوصاً إذا ما أضفنا الأزمة الإنسانية المستمرة في اليمن.
سياسة أم لعبة انتخابية؟
يرى معلقون أن الحظر الجديد على اليمنيين وبقية الدول المستهدفة يهدف إلى تعزيز الدعم السياسي لقاعدة ترامب المحافظين قبيل الانتخابات المقبلة. هذه السياسة تستند إلى أسس متشددة تراها الإدارة الحالية وسيلة لإظهار الشدة تجاه قضايا حماية الحدود والأمن القومي. في المقابل، يخشى اليمنيون المتضررون من استمرار العقبات التي تتسبب بمعاناة لا يمكن إنكارها، حيث واجه الآلاف في فترة حكم ترامب السابقة ظروفًا معقدة ومحبطة طالما مست حياتهم ومستقبلهم بشكل مباشر.
توقعات المدى القريب
إن تداعيات الحظر على اليمنيين تمتد لتشمل التعليم، شمل الأسر، والهجرة الشرعية، حيث يتخوف المراقبون من أن هذه السياسات الجديدة قد تؤدي إلى غلق الأبواب أمام الآلاف من اليمنيين الذين يسعون إلى تحسين ظروفهم أو لمّ شتات أسرهم الموزعة بسبب الأزمات الكبرى في بلادهم. تظل مطالب التصدي لهذه القرارات تزداد بين مؤيدي حقوق المهاجرين والجاليات المتضررة داخل أمريكا، مما يعكس مدى الانقسام الكبير في البلاد.
«مفاجأة كبرى» تشيلسي يلاحق مايك ماينان في صفقة تثير اهتمام الجميع
طريقة تسجيل الطلاب الجدد في نظام نور 2025 بخطوات سهلة ومبسطة
فرصة العمر.. باتشوكا يكشف موعد ومكان مباراة الأهلي الودية عبر بطولات
«البهجة رجعت».. تردد قناة وناسة بيبي 2025 يملأ منزلك بالمرح والطاقة
«نجوم الكرة» حسام غالي وحازم إمام وعماد متعب ينضمون لأمانة الشباب بالجبهة الوطنية
أبوظبي الإسلامي يتيح منصة جديدة لتداول الصكوك الجزئية للأفراد بسهولة وأمان
تعرف على أسعار الفراخ اليوم السبت 7 يونيو 2025 والتحديثات اليومية لسعر كرتونة البيض
«فرحة النجاح» نتيجة الصف الرابع والخامس والسادس الابتدائي 2025 الآن بالاسم ورقم الجلوس