فرصة لا تعوّض: الإعلام والذكاء الاصطناعي محور ورشة بجامعة الدول العربية

تعد ورشة العمل التي نظمتها جامعة الدول العربية حول “الإعلام والذكاء الاصطناعي” خطًا محوريًا لمناقشة التحولات التكنولوجية وأثرها على الممارسات الإعلامية. شارك في الحدث نخبة مميزة من الباحثين العرب ومتخصصي الذكاء الاصطناعي، في إطار سعي الجامعة لتقديم رؤية شاملة حول واقع الإعلام وفرص الذكاء الاصطناعي وتحدياته.

الإعلام والذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات

انطلقت الفعالية بجلسة افتتاحية للسفير أحمد رشيد خطابي، التي ناقش فيها أهمية استشراف المستقبل الإعلامي في ظل التطور التكنولوجي المتسارع. الجلسة الأولى استعرضت مجموعة من الأوراق البحثية الرائدة حيث تناولت الدكتورة آلاء فوزي “الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي للإعلام”، وناقش اللواء الدكتور أحمد الشحات أهم التحديات المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في المشهد الإعلامي. كما سلطت الإعلامية رضا الكرداوي الضوء على “حتمية استخدام الذكاء الاصطناعي كواقع مستقبلي”.

أثر الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الإعلام

عرض الدكتور محمد محسن رمضان ورقة بحثية تناولت “إعادة تشكيل المشهد الإعلامي باستخدام الذكاء الاصطناعي”، مشيرًا إلى تأثيرات التقنية على عمليات التحرير، والإنتاج الإعلامي. ومن جانب آخر، ناقش الدكتور مصطفى شحاتة في ورقته “صحافة بلا كتاب” تساؤلات حول مستقبل الصحافي العربي أمام تحديات الذكاء الاصطناعي. وتضمنت الجلسة الثانية رؤى مثل ورقة الدكتور محمود عزت حول “الهيئات الإعلامية والذكاء الاصطناعي”، التي قدمت تصورًا مستقبليًا للتكامل بين التكنولوجيا والوحدات الإعلامية الوطنية.

التوصيات وأبرز النتائج

مع اختتام الورشة، استعرض الوزير المفوض علاء التميمي توصيات الجلسات مؤكداً أهمية تبني الهيئات الإعلامية للذكاء الاصطناعي بهدف تعزيز الإنتاج الإعلامي وكفاءة الأداء الصحفي. خرجت المناقشات بعدة نقاط محورية، شملت:

  • الاعتماد على برامج الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة المحتوى الإعلامي.
  • ضرورة التدريب المستمر للصحفيين لمواكبة التطورات التقنية.
  • التعامل مع تحديات مثل إنشاء الأخبار الزائفة باستخدام التكنولوجيا.
  • دمج الابتكارات التقنية في صناعة السرديات الإخبارية.
العنوان القيمة
المشاركون باحثون وخبراء إعلاميون
الكلمة الافتتاحية السفير أحمد رشيد خطابي
التوصيات تعزيز الابتكار الإعلامي

ختامًا، أكدت ورشة جامعة الدول العربية على الدور الحتمي للذكاء الاصطناعي في تطوير الإعلام، مع ضرورة وضع توجهات استراتيجية متوازنة لمواجهة تحدياته وتعزيز استثماره.