«تطورات حاسمة» الرئيس العليمي يؤكد استمرار صرف المرتبات واستعادة الدولة

أكد الرئيس رشاد العليمي التزام الدولة بالتصدي للتحديات الناجمة عن ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية، وهي الكلمة المفتاحية للمقال، التي تتبع أجندة تخريبية مرتهنة للنظام الإيراني، رافضة كل جهود تحقيق السلام في اليمن، كما أوضح خلال كلمته نيابة عنه وزير الأوقاف والإرشاد، حيث شدد على أن المناطق التي تخضع لهذه المليشيا تمثل بؤرًا للتطرف والتعسف في ظل انتهاكات حقوق الإنسان وفرض واقع مأساوي على المواطنين.

ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية وتأثيرها على الشعب اليمني

تسعى مليشيا الحوثي الإرهابية إلى تكريس هيمنتها من خلال سياسات قمعية تطال كافة مناحي الحياة بالمناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث تتنوع الانتهاكات بين القتل، التعذيب، والاختطاف القسري، ولا يتوقف إرهابها عند ذلك، بل يتجلى أيضًا في نهب ممتلكات المواطنين العامة والخاصة، وفرض الجبايات الجائرة على المواطنين، مما يفاقم من المعاناة الإنسانية ويزيد من تدهور الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد. تعد تجنيد الأطفال والزج بهم لجبهات القتال صورة أخرى من صور الانتهاكات البشعة التي ترتكبها هذه الجماعة.

استمرار سياسة الدمار على يد مليشيا الحوثي الإرهابية

أكد الرئيس العليمي أن مليشيا الحوثي الإرهابية تمضي قدمًا نحو دمار شامل بفعل ممارساتها غير المسؤولة، حيث أدت مغامراتها الطائشة إلى هجمات استدعت ردود فعل دولية شملت تدمير موانئ ومصانع ومطارات، ذلك دون أن تبدي المليشيا أي اكتراث بحياة المدنيين واحتياجاتهم، بل تستمر في استغلال الظروف لتحقيق مصالحها الذاتية التي تخدم أجندة خارجية، لتفرض بذاتها مزيدًا من التحديات الأمنية والإنسانية على البلاد.

دور الدولة في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية

رغم التحديات المتزايدة، تواصل الدولة اليمنية، بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، التزامها بمسؤولياتها الوطنية والعمل على إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتوفير الخدمات الأساسية، ودفع المرتبات للعاملين، وترسيخ مبدأ المواطنة المتساوية بين جميع المواطنين، وتُظهر الدولة تفانيًا كبيرًا في التركيز على متطلبات الشعب اليمني بدلاً من الانجرار إلى سياسات الاستعراض والابتزاز، مما يعكس انحيازها لفائدة المواطنين لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.

التعاون الإقليمي والدولي من أجل السلام

في إطار الجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، عبّر الرئيس العليمي عن تقديره للدور الكبير الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام وتقديم الدعم لليمن على المستويين الإنساني والإسلامي، كما جدد التزام اليمن بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة دولة مستقلة وحقه في العيش بسلام، مشددًا على ضرورة وقوف المجتمع الدولي أمام العدوان الممارس ضدهم.

نتائج السياسات الحكومية في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية

يتعزز الأمل في بلوغ مرحلة جديدة من الاستقرار في ضوء الجهود الحكومية لتحسين المعيشة وتثبيت الأمن، إذ تعمل الدولة بجانب القوى الوطنية والمكونات السياسية لتنفيذ استراتيجيات شاملة تهدف إلى حماية المواطنين من سياسات مليشيا الحوثي الإرهابية، وإعادة بناء ما تم تدميره لتلبية تطلعات الشعب اليمني للسلام والعيش بكرامة في ظل سيادة القانون والعدالة الاجتماعية.