الصحف البرتغالية توجه انتقادات لمارتينيز بسبب إصراره على إشراك كريستيانو رونالدو ضد الدنمارك

وجهت الصحف البرتغالية موجة انتقادات حادة للمدرب روبيرتو مارتينيز بعد خسارة منتخب البرتغال أمام الدنمارك بهدف نظيف في ذهاب ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية. السبب الرئيسي للانتقادات هو اعتماده الكامل على كريستيانو رونالدو طوال المباراة، وهو أمر أثار جدلاً كبيراً حول ضرورة إجراء تغييرات في استراتيجية الفريق لتحقيق نتائج أفضل بالمستقبل.

انتقادات للمدرب روبيرتو مارتينيز بسبب رونالدو

ذكرت صحيفة “إي بولا” أن كريستيانو رونالدو، رغم مكانته الرائدة في المنتخب، لم يعد قادراً على اللعب بكفاءة عالية طوال دقائق كل مباراة. وأشارت إلى أن المدرب روبيرتو مارتينيز بحاجة إلى اتخاذ خطوات شجاعة لإدارة مشاركات النجم المخضرم خلال الفترة القادمة. وأكدت الصحيفة أن ذلك لا يقلل من قيمة رونالدو، لكنه يتطلب تفكيراً استراتيجياً لتجنب استنزاف النجم وإيجاد فرص للاعبين آخرين لتحقيق التنوع المطلوب.

ضرورة الاستعداد لمرحلة ما بعد رونالدو

مع اقتراب كأس العالم 2026، بات على مارتينيز التحضير لمرحلة جديدة تُخفف الاعتماد على رونالدو كمحور رئيسي في الهجوم. أشارت التحليلات إلى أن هذا التحضير لا يعني الاستغناء عن النجم، لكنه يهدف إلى إيجاد حلول هجومية متنوعة تساهم في الارتقاء بأداء المنتخب. الأسلوب الحالي قد يصبح عائقاً أمام تحقيق الفريق للنجاحات إذا ظل معتمداً كلياً على لاعب واحد. لذا، يعد تجديد النهج الهجومي ضرورة حاسمة في المرحلة المقبلة.

مواجهة مرتقبة لتصحيح المسار أمام الدنمارك

المواجهة القادمة التي ستجمع البرتغال والدنمارك على ملعب “خوسيه ألفالادي” يوم الأحد المقبل تُمثل فرصة للبرتغال لتصحيح المسار. يحتاج المنتخب إلى تعويض خسارته في الذهاب والتأهل إلى نصف النهائي لملاقاة الفائز من مواجهة ألمانيا وإيطاليا. السؤال يبقى: هل يستطيع مارتينيز تغيير طريقة لعب الفريق واستغلال كافة أوراقه للفوز بهذه المواجهة الحاسمة؟

بين التحديات والانتقادات، يبقى مستقبل المدرب روبيرتو مارتينيز على المحك، فيما يُطالب الجمهور بخطط أكثر مرونة تحقق التوازن وتعيد البرتغال لمستواها المعهود.