«تصريحات هامة» رئيس العراق يؤكد التنسيق مع ماكرون لترسيخ السلام الدائم

التنسيق المشترك لترسيخ السلام يعد واحداً من أبرز الأهداف التي يسعى العراق لتعزيزها، وعكست تصريحات رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد خلال لقائه مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تفاني البلدين لدعم التعاون المشترك، حيث التقى الرئيسان في مدينة نيس الفرنسية وتم خلال اللقاء التأكيد على الدور الهام لهذه العلاقة الثنائية في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة ومعالجة التحديات البيئية والمناخية.

التنسيق المشترك لترسيخ السلام بين العراق وفرنسا

أكد رئيس العراق على التزام بلاده بتطوير العلاقات مع فرنسا إلى مستويات متقدمة، مشيراً إلى أهمية التنسيق المشترك لترسيخ السلام في الشرق الأوسط، حيث يُعد هذا التعاون أساسياً لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، كما يعكس هذا التوجه رغبة العراق في الانفتاح على الدول الكبرى واستثمار الشراكات لتعزيز المصالح المتبادلة بين البلدين، كما يشمل النقاش تعزيز الجهود الدولية في محاربة التوترات وبناء بيئة مستدامة وسلمية.

مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات وأهميته للعراق وفرنسا

تم خلال اللقاء استعراض المواضيع المطروحة على أجندة مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات، وهو لقاء عالمي يركز على حماية الثروات المائية ومكافحة التلوث البحري، حيث تتأثر تلك القضايا بشكل مباشر بمعدلات التغير المناخي والضغط البيئي، وهذا التأكيد يعكس اهتمام العراق وفرنسا بتفعيل الالتزامات الدولية بهذا الصدد، ويبرز السعي المشترك لتعزيز الحلول المستدامة لحماية النظم البيئية المائية وضمان التوازن البيئي العالمي.

التنسيق الدولي لترسيخ السلام وحل التوترات

تناول الاجتماع الاستراتيجيات الممكنة للحد من التوترات في الشرق الأوسط، وهي منطقة حيوية تواجه تحديات مستمرة تتطلب قيادة واعية وتنسيقاً دولياً قوياً، حيث أكد الجانبان على أهمية بذل المزيد من الجهود لدفع عجلة السلام وفتح فرص التنمية المستدامة، ويعد التنسيق المشترك بين العراق وفرنسا خطوة إيجابية نحو تحقيق هذا الهدف إذ يعكس تكاثف الجهود لدعم استقرار المنطقة على النحو الذي يخدم شعوبها.

التزام فرنسا بتعزيز العلاقات المشتركة

من جانبه، شدد الرئيس إيمانويل ماكرون على قوة العلاقة بين البلدين، مشيراً إلى حرص فرنسا على توسيع التعاون مع العراق في مختلف المجالات، خاصة تلك المتعلقة بحماية السيادة الوطنية وتعزيز الأمن الداخلي، حيث تسعى فرنسا لدعم العراق في بناء دولة مستقرة آمنة تساهم بفعالية في السياسة الدولية، إذ يُعد هذا التعاون الثنائي شهادة تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين ورغبتهما في تحقيق أهداف مشتركة على الصعيدين الوطني والإقليمي.