أهداف قاتلة في الدقائق الأخيرة تشعل المنافسة بين الأهلي والزمالك وبيراميدز في +90.

يشهد موسم كرة القدم الحالي تنافسًا حادًا بين أندية الأهلي، الزمالك، وبيراميدز، خاصة في اللحظات الأخيرة من المباريات. بينما كان النادي الأهلي يُعتبر قديمًا ملك الدقائق الأخيرة، يبدو أن الأدوار تغيرت لصالح الزمالك وبيراميدز، حيث حولوا النتيجة في مباريات عديدة بفضل أهداف قاتلة في اللحظات الأخيرة، مما يثير تساؤلات حول ديناميكية المنافسة وتغير الأدوار في الدوري المصري والبطولات القارية.

تحليل أداء الأهلي في الأوقات الحاسمة

واجه النادي الأهلي هذا الموسم بعض الظروف الصعبة خلال اللحظات الأخيرة من المباريات، حيث أضاعت بعض الركلات الجزائية أو تلقت الأهداف الحاسمة. على سبيل المثال، فقد تعرض الأهلي لضربة في كأس السوبر الأفريقي بخسارته أمام الزمالك بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1، وفشل أمام بيراميدز في الدوري بعدما أهدر إمام عاشور ركلة جزاء قاتلة في الدقيقة 91. تكرار هذه السيناريوهات أثار النقاش حول غياب التركيز في اللحظات الحرجة لدى لاعبي الأهلي.

الزمالك وبيراميدز: ملوك الدقائق الحاسمة

استفاد الزمالك وبيراميدز من اللحظات الأخيرة لتحويل مجريات المباريات لصالحهم. الزمالك تمكن من إحراز تعادلات وانتصارات قاتلة في الدوري وكأس الرابطة، مثل هدف عبد الله السعيد في الدقيقة 93 أمام البنك الأهلي. في المقابل، نجح بيراميدز في إثبات نفسه كقوة قادمة، خصوصًا بعد تحقيق سلسلة من الانتصارات الحاسمة في دوري أبطال أفريقيا والدوري المحلي، مما يظهر قوة ذهنية واضحة لدى الفريق.

تحديات المرحلة المقبلة للنادي الأهلي

عاد السويسري مارسيل كولر إلى القاهرة لتحضير الأهلي للمرحلة القادمة، والتي تتضمن مواجهات قوية بدءًا بمباراة طلائع الجيش في كأس العاصمة المصرية، ومواجهة الهلال السوداني في ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا. يركز كولر على استعادة التركيز الذهني وتجهيز اللاعبين ماديًا وذهنيًا للتحديات القادمة، خاصة بعد تجربة متعثرة في اللحظات القاتلة خلال الموسم.

تستمر المنافسة محتدمة بين الأندية الكبرى، مما يضيف إثارة أكبر لمتابعي كرة القدم المصرية.