«خطوة تاريخية» إنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة هل يتحقق؟

تسعى حركة فتح بكل جهودها لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب الدائرة على غزة، حيث أكد المتحدث عبد الفتاح دولة أن الأوضاع الراهنة في قطاع غزة تعتبر كارثية بكل المقاييس نتيجة العدوان المتواصل الذي يستهدف الفلسطينيين. وأضاف دولة أن الحركة تسعى لتحقيق الحرية والعدالة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن إنهاء العدوان يعُد أولوية قصوى لاستعادة الحياة الطبيعية في غزة والضفة الغربية.

أهمية وقف الحرب على غزة

تشير الأحداث الحالية إلى المستوى الكبير من الضغوط التي يعانيها الشعب الفلسطيني، حيث تتنوع تلك الضغوط بين الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والحرب الشاملة التي تستهدف العقارات والمخيمات الفلسطينية. أوضح المتحدث باسم حركة فتح أن هذه الممارسات تجعل الفلسطينيين أمام واقع يتسم بالدمار والموت المستمر، وهو ما يدفع الحركة للتأكيد على ضرورة وقف الحرب على قطاع غزة بشكل عاجل، والعمل على فرض سيادة الشعب الفلسطيني على أراضيه بالكامل.

المسجد الأقصى في ظل الصراع الدائر

تتزايد الانتهاكات الإسرائيلية التي تطال المسجد الأقصى، الذي يعد رمزاً دينياً وإسلامياً لكل الأمة العربية والإسلامية. وأكد عبد الفتاح دولة أن السلطة الفلسطينية تثمن أي خطوة أو مبادرة تهدف إلى ضمان سيادة الفلسطينيين على جميع أراضيهم، بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس. وأشار إلى استمرارية الدعم الفلسطيني لمبادرات تجعل القدس الشرقية العاصمة الأبدية لدولة فلسطين المستقلة، مع التأكيد على الحقوق المشروعة غير القابلة للتنازل للشعب الفلسطيني.

دور الإدارة الأمريكية في وقف الحرب على غزة

أعرب المتحدث باسم حركة فتح عن أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الإدارة الأمريكية في وقف الحرب على غزة، محملاً الولايات المتحدة المسؤولية عن استمرار العدوان نتيجة عدم الضغط الكافي على إسرائيل. وأكد دولة أن إدارة واشنطن تمتلك إمكانيات واسعة يمكن أن تُفرض على الاحتلال الإسرائيلي لوقف تصعيد العدوان، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتسبب بشكل رئيسي في فشل أي مساعٍ أو اتفاقيات تهدف إلى التهدئة أو الوصول لوقف إطلاق نار شامل.

الضغوط الدولية وآمال الفلسطينيين

هناك ترقب كبير للزيارة المرتقبة للمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، حيث تعكس تلك الزيارة احتمالية الضغط الدبلوماسي الأمريكي على إسرائيل. ومع ذلك يُبدي الفلسطينيون قلقاً بشأن قدرة الإدارة الأمريكية على تنفيذ إجراءات تؤدي إلى وقف شامل للحرب على قطاع غزة، خاصة وأن العدوان يمضي بلا هوادة على مدار العامين الأخيرين، مما أضاف أعباءً كبيرة وزاد من معاناة الشعب الفلسطيني اجتماعياً واقتصادياً.