سيشهد الاقتصاد العالمي تباطؤًا ملحوظًا في النمو، حيث أشارت التقارير الصادرة عن البنك الدولي إلى أن العامين المقبلين سيشهدان أضعف معدلات نمو اقتصادي منذ عام 2008 باستثناء فترات الركود، في ظل هذا الوضع، من المتوقع أن تتفوق المعادن النفيسة كالكلمة المفتاحية على غيرها، مثل الذهب والفضة والبلاتين، مشيرة إلى النجاحات التي تحققها تلك المعادن في أوقات ضعف الاقتصاد العالمي.
توقعات البنك الدولي للنمو العالمي وتأثيراتها
أوضح البنك الدولي في تقاريره مؤخرًا أن النمو العالمي سيشهد تباطؤًا ليصل إلى 2.3% في عام 2025، مما يمثل انخفاضًا بأكثر من نصف نقطة مئوية عن التوقعات السابقة، وعلى الرغم من أن هذه الأرقام لا تشير إلى ركود عالمي واضح، إلا أن البطء الملحوظ في متوسط النمو خلال العقد الجديد سيعد الأبطأ منذ ستينيات القرن الماضي، حيث إن هذا التباطؤ سيمتد ليشمل أكثر من 70% من الاقتصادات عالميًا، بما في ذلك فئات الدخل المختلفة.
أداء الاقتصادات النامية والنمو المتوقع
أظهرت التقارير أن الاقتصادات النامية خارج آسيا تعاني بشكل خاص، مسجلة انخفاضًا ملحوظًا في معدلات النمو على مدى العقود الثلاثة الأخيرة، حيث تراجعت النسبة من 6% في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى أقل من 4% بحلول نهاية العقد الثاني، هذا التراجع ينسجم مع الانخفاض الحاد في نمو التجارة العالمية وكذلك انخفاض مستويات الاستثمار مع ارتفاع الديون العالمية إلى أرقام قياسية، كما بيّن التقرير أن 60% من الاقتصادات النامية ستشهد نمواً أضعف، مع توقع نموها بنحو 3.8% فقط في العام 2025.
دور المعادن النفيسة في ظل التباطؤ الاقتصادي
أثبتت المعادن النفيسة على مر الوقت قيمتها كملاذ آمن أثناء الأزمات الاقتصادية، حيث يُتوقع أن تشهد ارتفاعًا في الطلب والأسعار خلال العامين المقبلين، في المقابل تشهد المعادن الأساسية والصناعية تذبذباً ملحوظاً في أدائها بسبب تقلبات الاقتصاد العالمي، إضافة إلى ذلك يشير البنك الدولي إلى أن مؤشر أسعار المعادن النفيسة، الذي يشمل الذهب والفضة والبلاتين، قد يرتفع بأكثر من 30% بحلول عام 2025، مسجلًا أداءً أفضل بكثير مقارنة بالمعادن الأخرى ذات العلاقة بقطاعات التصنيع.
مقارنة بين المعادن النفيسة والمعادن الأساسية
نوع المعادن | التوقعات |
---|---|
المعادن النفيسة | نمو في الطلب والأسعار بنسبة تتجاوز 30% |
المعادن الأساسية | انخفاض في الأسعار بسبب التباطؤ والتوترات التجارية |
الضغوط التجارية وأثرها على التضخم والأسواق
كشف التقرير أن زيادات الرسوم الجمركية وضعف أسواق العمل تزيد من ضغوط التضخم عالميًا، مع بقائه عند معدل 2.9% في عام 2025، وهو أعلى نسبياً مما كان عليه قبل الجائحة، ورغم هذه الضغوط، تعتبر المعادن النفيسة مستثمرًا جيدًا خلال هذه الفترات، حيث يعزز الطلب المتزايد عليها قوتها السوقية.
مستقبل المعادن النفيسة في السنوات المقبلة
وفقًا لتوقعات البنك الدولي، فإن المعادن النفيسة مثل الذهب والفضة والبلاتين ستواصل تحقيق مكاسب قوية وأن تكون مرشحًا رئيسيًا للاستثمار الآمن، كما سيصل متوسط أسعار الذهب إلى مستويات قياسية خلال هذه السنوات، ما يجعلها أكثر استقرارًا مقارنة بالمعادن الصناعية، إذ تعتمد هذه التوقعات على تعافي الاقتصاد العالمي واستمرار الحاجة إلى استهلاك السلع بشكل واسع.
«صدمة كبرى».. رابطة الأندية ترفض تعديل جدول الدوري لنهائي كأس مصر
«انخفاض طفيف».. أسعار الذهب اليوم في مصر تحديث لحظي الخميس 24 إبريل 2025
تراجع كبير في سعر الدولار أمام الجنيه المصري رسميًا الآن في البنوك
«لا تفوت المواجهة» موعد مباراة السعودية ضد كوريا الشمالية وقنوات البث اليوم
«مواجهة نارية» القنوات الناقلة لمباراة الهلال ضد الأهلي السعودي اليوم في دوري أبطال آسيا
«توقعات الأرصاد» الطقس الأسبوع المقبل يكشف موعد انخفاض درجات الحرارة
يا زين البرد! حالة الطقس بالسعودية اليوم الخميس 17 أبريل 2025 وسقوط أمطار غزيرة
«خطوات سهلة» عقد الزواج عبر ناجز السعودية 1446 بالمستندات المطلوبة باختيارك