«لحظة مرتقبة» افتتاح المتحف المصري الكبير للجمهور في هذا الموعد

يعد المتحف المصري الكبير واحدًا من أهم المشروعات الثقافية التي تحتضنها مصر، ويأتي افتتاحه المنتظر كواحدة من أبرز الأحداث العالمية التي تحظى بمتابعة دولية، وقد تم الإعلان رسميًا عن موعد افتتاح المتحف، حيث تستعد مصر لاستقبال زوار من مختلف أنحاء العالم في هذا الموقع التاريخي الذي يسلط الضوء على عظمة الحضارة المصرية القديمة؛ ليصبح مركزًا لتاريخ مليء بالإنجازات.

موعد افتتاح المتحف المصري الكبير

أعلنت الحكومة المصرية رسميًا أن الافتتاح العالمي للمتحف المصري الكبير سيُجرى في الثالث من يوليو بحضور قادة العالم والوفود المرموقة، ومن المقرر أن تبدأ زيارة الجمهور بداية من يوم السادس من يوليو، وتمثل هذه الفعالية خطوة رئيسية في تعزيز السياحة الثقافية في المنطقة، ويمتد الاهتمام بالمتحف ليشمل تجهيز المنطقة المحيطة به كونه يعكس وجهًا حضاريًا ومعماريًا مميزًا.

الفئات المستثناة من رسوم دخول المتحف المصري الكبير

لكي يكون الحدث متاحًا للجميع وتحقيقًا للعدالة الثقافية، أُعلن عن وجود فئات مستثناة من دفع رسوم الدخول، وتشمل هذه الفئات:

• الأطفال دون سن السادسة
• ذوي الاحتياجات الخاصة ممن يحملون إثبات الإعاقة
• المرشدون السياحيون المصريون
• أعضاء المجلس الدولي للمتاحف
• الطلاب والمدرسين في الجامعات الحكومية بكليات الآثار والتاريخ، والتخصصات ذات الصلة
• أسر الشهداء والمحاربين القدامى المصريين باستثناء أيام الجمعة والعطلات الرسمية
• الصحفيون المعتمدون بالتنسيق المسبق مع هيئة المتحف

يشمل ذلك أيضًا فئات مثل غير المصري المتزوج بمصرية أو العكس، والأيتام بشرط تقديم خطابات رسمية قبل زيارتهم للمتحف.

أسعار دخول المتحف المصري الكبير

وضعت إدارة المتحف المصري الكبير نظامًا واضحًا ومرنًا لتحديد أسعار التذاكر، يلائم مختلف الفئات العمرية والجنسيات، وتتمثل التفاصيل المعلنة في الجدول التالي:

أهمية المتحف المصري الكبير

يشكل المتحف المصري الكبير رمزًا لالتقاء الماضي بالحاضر، إذ يعرض مجموعة ضخمة من آثار الفرعون توت عنخ آمون بإمكانات تقنية متطورة، إلى جانب القطع الأثرية الفريدة التي تعكس تفرد الحضارة المصرية، كما يتوقع أن يسهم الافتتاح المهيب في ازدهار السياحة الثقافية بمصر، مما يعكس مكانتها التاريخية على المستوى العالمي.

إن تنظيم هذا الحدث يعكس رؤية مصر المستقبلية في ربط الحضارة القديمة بالحياة المعاصرة، ويعزز مكانتها كواحدة من أهم وجهات السياحة الثقافية.