«صدمة جديدة» شرطة ذمار تعلن القبض على سجناء فارين من الإصلاحية المركزية

أعلنت شرطة محافظة ذمار الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، القبض على ثلاثة من أصل خمسة سجناء هاربين من الإصلاحية المركزية، مؤكدة أن عملية الهروب قد تمت في ظروف أمنية غامضة، وشهدت العملية جهودًا متواصلة لرصد السجناء وتعقبهم بدقة، حيث أسهمت هذه الجهود في القبض على الفارين خلال فترة قصيرة عقب الحادث، مما يعكس كفاءة التحريات الأمنية في مواجهة هذا التحدي.

تفاصيل هروب السجناء من الإصلاحية المركزية في ذمار

وقع الحادث يوم السبت الموافق 2 يونيو 2025، حيث شهدت الإصلاحية المركزية فرار خمسة سجناء في ظروف وصفت بالغموض، وأوضحت التحقيقات أن الهروب قد تم بمساعدة خارجية، حيث تم توفير سيارة خاصة لنقل السجناء فور تهريبهم، مما زاد من تعقيد الوضع، وفي تطور لاحق، تمكنت الجهات الأمنية من تحديد مواقع السجناء الثلاثة المكشوف عنهم، وهما عمر علي حسن الأسدي، وبدران علي حسن الأسدي، وعبده ناصر محمد القادري، جميعهم متهمون بجرائم قتل عمد.

أسماء السجناء المقبوض عليهم واتهاماتهم

عملت شرطة ذمار على كشف هُويات السجناء الهاربين والمقبوض عليهم، وفيما يلي أسماؤهم مع توضيح الاتهامات الموجهة إليهم:

  • عمر علي حسن الأسدي، البالغ من العمر ثلاثين عاماً، متهم بارتكاب جريمة قتل عمد، وكان أحد السجناء الذين يخضعون للمحاكمات داخل الإصلاحية.
  • بدران علي حسن الأسدي، البالغ من العمر اثنين وعشرين عاماً، واجه اتهامات مماثلة بجرائم قتل عمد، وكان ضمن قائمة الفارين.
  • عبده ناصر محمد القادري، البالغ من العمر سبعة وثلاثين عاماً، ضبط بعد ساعات من المطاردة والتحري وهو متهم بارتكاب جريمة قتل أخرى.

الجهود الأمنية لضبط باقي السجناء

تمكنت الشرطة أيضًا من القبض على أحد المنظمين لعملية الهروب، الذي سهل خروج السجناء ونقلهم إلى خارج المنشأة باستخدام سيارة خاصة، هذا بجانب التحقيق الجاري حول السيارة لمعرفة دورها في الهروب، ومع استمرار التحقيقات؛ تؤكد الشرطة أنها تعمل بجهود مكثفة ومستمرة لتعقب السجينين المتبقين على قائمة الهاربين، بالإضافة إلى الكشف عن الجهات المشتبه في تورطها بهذه العملية.

تحليل فني وتطورات متلاحقة

أعلنت شرطة ذمار إجراء تحليل فني شامل للسيارة المضبوطة لمعرفة ملابسات عملية الهروب، كما أكدت استمرار التحقيقات بشأن ملابسات الحادث والهويات الأخرى للعناصر المتورطة، وشددت الجهات الأمنية على تكثيف التحريات لجمع مزيد من المعلومات، حيث أثار الحادث جدلاً واسعاً بين المواطنين والمسؤولين المحليين، ما دفع الشرطة إلى طمأنة المواطنين بأن المسؤولين يعملون بجد لضمان عودة الهدوء والأمن.

الاستنفار الأمني عقب الهروب

شهدت محافظة ذمار حالة استنفار أمني بعد الحادث مباشرة، إذ تم نشر فرق متخصصة لتعقب السجناء وتنظيم العمليات الأمنية في المنطقة، وتؤكد هذه الإجراءات على حرص السلطات المحلية على استعادة سيطرتها الكاملة وضمان عدم تكرار مثل هذا النوع من الحوادث، حيث أن الشرطة مستمرة بملاحقة السجينين الباقيين إضافة إلى تقديم المتورطين في هذه القضية إلى العدالة.