شوف الحكاية! أصل نبيل العوضي الداعية اللي سُحبت جنسيته وتفاصيل صادمة

أعلنت الحكومة الكويتية عن سحب الجنسية من الداعية نبيل العوضي، في خطوة أثارت تساؤلات حول أصوله ومدى أحقيته بالجنسية الكويتية. هذه الحادثة ليست جديدة، إذ سبق أن سُحبت جنسيته في 2014 لأسباب تتعلق بأمن الدولة، قبل أن تعاد له في 2018 بمرسوم أميري. تعكس هذه القضية الجدل المستمر حول ملفات التجنيس في الكويت.

من هو نبيل العوضي؟

نبيل العوضي، المولود عام 1970، هو داعية إسلامي وإعلامي كويتي اشتهر بخطبه المؤثرة وطروحاته الفكرية الدينية المعتدلة. حاصل على بكالوريوس في الرياضيات وماجستير في طرق التدريس من المملكة المتحدة، وكان على وشك إكمال درجة الدكتوراه. شغل العوضي مناصب عديدة في مجالات التعليم والدعوة، من أبرزها:

  • عضو هيئة تدريس في كلية التربية الأساسية.
  • إمام وخطيب في وزارة الأوقاف الكويتية.
  • مستشار أسري في وزارة العدل.
  • مدير لجنة التعريف بالإسلام.

حظي العوضي بتقدير شعبي واسع داخل الكويت وخارجها، وتحديداً بسبب اهتمامه بالقضايا الاجتماعية والدينية المطروحة بأسلوب بسيط وعملي.

جنسية نبيل العوضي وأصوله

يرجع أصل نبيل العوضي إلى فئة البدون، وهي مجموعة سكانية تعيش في الكويت دون جنسية، لكن والدته الكويتية خولته الحصول على الجنسية في عام 1998 تحت بند “التبعية”. في 2014، تم سحب الجنسية منه لأول مرة بزعم تهديد النظام العام، ليُعاد منحه إياها لاحقاً. وفي أبريل 2025، تم سحب الجنسية مجددًا ضمن حملة حكومية واسعة تستهدف التدقيق بملفات التجنيس الممنوحة بناءً على بنود مثل “التبعية” و”الأعمال الجليلة”.

ردود الأفعال وأسباب القرار

لم تصدر الحكومة بيانًا مفصلاً يوضح أسباب القرار الأخير، إلا أن بعض المصادر ربطت ذلك بتعديلات قانون الجنسية الكويتية في 2024 والتي تركز على تصحيح ملفات التجنيس. أشار العوضي في تغريدة عبر “إكس” إلى تقبله للأمر، ما قُرئ كتعبير عن الصبر والرضا بما جرى.

العنوان القيمة
عدد الحالات المسحوبة جنسياتهم في 2025 أكثر من 35 ألف

تظل قضية نبيل العوضي نموذجًا للتحديات المرتبطة بسياسات التجنيس، وتعكس الجدل الحاد حول العلاقة بين الهوية والجنسية في الكويت.