«ارتفاع صادم» سعر الذهب اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 في أسواق الصاغة

شهد سعر الذهب اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 في سوق الصاغة استقرارًا ملحوظًا، حيث لم يسجل سعر الذهب عالمياً أو محلياً أي تغيرات تُذكر مقارنة بالإغلاق السابق، وقد حافظ عيار 21، وهو الأكثر تداولًا بين أنواع الذهب، على قيمته المسجلة في الأيام الماضية بما يُقدر بـ4700 جنيه للجرام، في حين استمرت أسعار الذهب في السوق العالمية على هدوئها بسبب عطلة بورصة الذهب العالمية.

سعر الذهب اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025

واصل سعر الذهب عياره البارز استقراره وسط هدوء الطلب في السوق المحلية، ووفقًا لما أوضحته الشعبة العامة للذهب والبورصات، تأتي أسعار الذهب في مصر على النحو التالي:

• سعر الذهب عيار 24: 5371 جنيهًا للجرام، وهو الأكثر نقاءً وارتفاعًا من حيث الأسعار بين العيارات الأخرى.
• سعر الذهب عيار 21: 4700 جنيه للجرام، ويُعد الأكثر شيوعًا وإقبالًا بين المستهلكين في السوق المصرية.
• يمكن أن تُضاف قيمة تتراوح بين 100 و200 جنيه للجرام عند احتساب المصنعية وفقًا للصائغ أو مستوى جودة التصنيع.

سعر الذهب اليوم عيار 18 الآن 2025

سجل عيار 18، وهو الخيار المفضل للعديد من الشباب بسبب سعره المتوسط مقارنةً بالعيارات الأخرى، قيمة 4028 جنيهًا للجرام، ويتميز هذا العيار بأنه يحتوي على كميات أقل من الذهب النقي مقارنة بعياري 21 و24، مما يجعله خيارًا مناسبًا للعديد من المستهلكين الذين يبحثون عن أسعار في متناول اليد مع تصميمات عصرية جذابة.

سعر الجنيه الذهب اليوم في مصر

بلغ سعر الجنيه الذهب، والذي يزن نحو 8 جرامات من عيار 21، مبلغ 37600 جنيه، علمًا أن هذا السعر لا يشمل مصنعية وتكاليف إضافية، يفضل العديد من المستثمرين شراء الجنيه الذهب لأنه يُعد خيارًا مثاليًا للاستثمار وحفظ القيمة على المدى الطويل.

سعر الذهب العالمي

سجلت أسعار الذهب العالمية استقرارًا ملحوظًا في بداية تعاملات اليوم، حيث بلغت العقود الفورية 3371 دولارًا للأونصة، فيما حققت العقود الآجلة قيمة 3369 دولارًا للأونصة، يأتي هذا الاستقرار نتيجة للضغوط العالمية على الأسواق المالية وتراجع حجم التداول خلال عطلة نهاية الأسبوع في بورصة الذهب.

سوق الذهب عالميا

أظهر تقرير صادر عن مجلس الذهب العالمي مؤخرًا تراجعًا واضحًا في حجم مشتريات البنوك المركزية من الذهب خلال أبريل 2025، حيث بلغ إجمالي الشراء 12 طنًا فقط؛ ما يُعد انخفاضًا بنسبة 12% مقارنة بحجم المشتريات المُسجلة في مارس الماضي، يُعزى هذا التراجع في الشراء إلى الارتفاع القياسي في أسعار الذهب عالميًا منذ بداية العام الحالي، مما جعل العديد من البنوك المركزية تتباطأ في اتخاذ قرارات الشراء رغم التوجه العام الذي لا يزال يسير نحو زيادة الاحتياطي من الذهب كإجراء وقائي في ظل الأوضاع الاقتصادية الغامضة عالميًا.